شاطئ مدينة بورفؤاد يشهد إقبالاً كبيراً من المصطافين بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة
شاطئ بورفؤاد يشهد إقبالاً كبيراً من المصطافين بالتزامن مع ارتفاع الحرارة
شهد شاطئ مدينة بورفؤاد اليوم الجمعة، إقبالاً كبيرًا من المصطافين من أبناء محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
وحرص المئات من الأطفال على السباحة داخل مياه شاطئ مدينة بورفؤاد، وكذلك حرص البعض الآخر على اللعب في رمال الشاطئ، بينما يستمتع مئات الأهالي بالهواء النقي على ساحل البحر المتوسط، هذا بالإضافة إلى ممارسة الألعاب الشاطئية مثل: "الراكيت"، وكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية وركوب الألعاب المائية "البدالات" إلى جانب انتشار المنقذين والبالغ عددهم 6 منقذين بطول الشاطئ تحسباً لأي حالات غرق، بالإضافة إلى تحذير المواطنين من عدم تجاوز خط الأمان والدخول لعمق البحر.
وفي السياق ذاته شهدت مدينة بورفؤاد ظهر اليوم توافد المئات من رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم مدينة بورفؤاد التاريخية، بالإضافة إلى زيارة جبال الملح بملاحات مدينة بورفؤاد وزيارة فيلا الرئيس الراحل أنور السادات والتقاط الصور التذكارية وسط فيلات هيئة قناة السويس ذات الطابع الفرنسي القديم وزيارة المجمع الإسلامي بمدخل مدينة بورفؤاد وميدان الملك فؤاد.
وتشهد مدينة بورفؤاد اليوم الجمعة حالة من الطقس المستقر، حيث سجلت العظمى 30 درجة، وذلك وسط استقرار في ارتفاع الأمواج، وانتظام في حركة الملاحة والصيد بالبحر المتوسط وقناة السويس.
وفي شأن آخر شهدت مدينة بورفؤاد، اليوم الجمعة، إقبال المئات من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى، هذا ويستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد لزيارة معالم المدينة السياحية والتاريخية.
كما حرص زوار مدينة المدينة على الذهاب لجبال الملح بشركة المكس للملاحات وقضاء وقت ممتع على الجبال، والتصوير وكأنها جبال ثلج في أوروبا، وذلك بعدما تحولت منطقة الملاحات إلى مزار سياحي.
وعن وتوافد الآلاف لزيارة جبال الملح، صرح اللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد، أن المدينة تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالزائرين وتقديم كافة الخدمات لتنشيط السياحة الداخلية لجميع الرحلات القادمة من كل محافظات الجمهورية لمشاهدة جبال الملح ولإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين لتصبح جبال الملح منافساً لجبال الجليد.
كما أشار إلى فوائد الجلوس على الملح، والذي يقوم بسحب الطاقة السلبية من جسم الإنسان ويشبه جلسات العلاج الطبيعي. وتابع أن هناك بعض الشباب يقومون بممارسة رياضة التزلج على جبال الملح مثلما يحدث في أوروبا.
جبال الملح بشركة المكس للملاحات بمدينة بورفؤاد وجهة جديدة للسياحة المصرية وتسويق مختلف للطبيعة، حتى أنها باتت توصف بجبال الجليد الخاصة بمصر، ويحرص الزائرون على التزحلق عليها. حيث يلتقط المصورين فوتوسيشن للزوار، يشبه التواجد وسط الثلوج الكثيفة، ويقوم الزوار بإلقاء الملح إلى أعلى، ليري من يشاهد الصور جبال من الثلج وتساقط للثلوج على رأس الزائر.
جبال الملح في مدينة بورفؤاد عبارة عن مجموعة من جبال كبيرة، تتميز بلونها الأبيض الناصع، وتتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي، ويمكن الوصول لجبال الملح، التي تقع في بورسعيد بمنطقة بورفؤاد من خلال ركوب المعدية المجانية عبر قناة السويس إلى منطقة الملاحات.
وأعرب العديد من المواطنين عن سعادتهم بزيارة المدينة، والتي تمتلك مقومات سياحية رائعة ومصممة على الطراز الأوروبي بالإضافة إلى الطقس الرائع، مؤكدين أن مدينة بورفؤاد شهدت طفرة كبيرة في مجال السياحة وأصبحت تمتلك العديد من المناطق السياحية المميزة، والتي يتم تداولها على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.