الثلاثاء المقبل.. توقيع بروتوكول انضمام السويد وفنلندا لـ«الناتو»
أعلن الأمين العام لحلف الناتو «ينس ستولتنبرغ» أن بروتوكول انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف سيتم توقيعه يوم الثلاثاء 5 يوليو، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء.
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي «الناتو»، خلال مؤتمر صحفي، من مدريد، اليوم الخميس، إن قمة الحلف صادقت على تعزيز قدرات الحلف في دول السفح الشرقي ودعم أوكرانيا، حيث إن كييف بحاجة إلى الكثير من الأسلحة الثقيلة والمُتقدمة، مُشددًا على أن العدوان الروسي على أوكرانيا غير مقبول وله تداعيات كارثية على العالم.
كما طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب قواته من أوكرانيا، ووقف الحرب فورًا.
الناتو يدعو السويد وفنلندا للانضمام
وسبق ودعا حلف شمال الأطلسي «ناتو»، الأربعاء، رسميًا السويد وفنلندا؛ للانضمام إلى عضويته، وذكر البيان الصادر عن حلف شمال الأطلسي أنه تم ضم فنلندا والسويد ما سيجعل (الحلفاء) أكثر أمنًا، وسيزيد من قوة حلف شمال الأطلسي، وسيزيد من أمن منطقة أوروبا والأطلسي، مُضيفًا أن الحلف وافق أيضًا على مفهوم استراتيجي جديد.
ووصف البيان روسيا بأنها التهديد الأكبر، وأكثر تهديد مباشر لأمن الحلفاء، في انعكاس؛ لتدهور حاد في العلاقات مع موسكو منذ غزوها أوكرانيا، وتعهد الحلف بتقديم مزيد من المُساعدات لأوكرانيا، ووافق على حزمة دعم تهدف؛ لتحديث قطاع الدفاع لديها.
وفي الوقت نفسه، قرر الحلف تعزيز الردع والدفاع فيه بشكل كبير، ووصف في البيان، الصين بأنها تشكل تحديًا لمصالحه وأمنه وقيمه، وقال: إنها دولة تسعى لتقويض النظام الدولي المبني على قواعد.
يأتي هذا بينما أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الأربعاء، إدانة موسكو للمسار غير المسئول لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، والذي يقضي على البنية الأمنية الأوروبية، بعد إعلانه ضم السويد وفنلندا إلى الحلف.
وأضاف «ريابكوف» في تصريحات اليوم: «كم ستكون الفترة المُقبلة هادئة بالنسبة لجيراننا في شمال أوروبا لدي شكوك جدية حول هذا، وفي النهاية، أعطوا جزءًا من سياستهم الخارجية وسيادتهم الدفاعية لواشنطن، ومن يسمون شركاء كبار آخرين في الناتو».