«الزراعة» تكشف عن إجراءاتها لزيادة إنتاجها من المحاصيل السكرية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل السكرية عن إجراءاتها لزيادة إنتاج المحاصيل السكرية من السكر والبنجر وزيادة إنتاج مصر من السكر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر والوصول بالإنتاج إلى 3,4 مليون طن.
كشف تقرير لمعهد بحوث المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن متوسط استهلاك الفرد من السكر وصل إلى 34 كيلو جرام، مما يعني احتياجنا إلى 3 ملايين و400 ألف طن سنويا من السكر.
وأضاف التقرير، أن مصر تُعد من أعلى الدول في متوسط الاستهلاك من السكر، وبالتالي تُعد من ضمن أعلى 5 دول في أمراض السمنة والضغط المترتبة على ارتفاع استهلاك، السكريات، مشيرا إلى أن المحاصيل السكرية أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى الدولة جاهدة إلى زيادة المساحة المنزرع بها، إضافة إلى تعظيم الإنتاج من وحدة المساحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال التقرير، إن متوسط إنتاج مصر من السكر الناتج عن زراعات القصب تبلغ 840 ألف طن، في حين الإنتاج من البنجر 1.3 مليون طن، بمجموع 2 مليون و140 ألف طن، لافتا الى أن زراعة المحاصيل السكرية تطلب الاهتمام في أول 40 يوم من الزراعة، وهذا سيؤدي إلى الحصول على جودة في الإنتاج، مؤكدا أن الدولة تسعى جاهدة في مشروعات التوسع الأفقى، والتحول في نظام زراعة المحاصيل السكرية بالطرق الحديثة، من خلال المشروعات القومية الكبرى.
وأوضح التقرير، أن أهم المعاملات الزراعية التي يجب على المزارعين اتباعها، والمتمثلة في: الحرث الجيد للأرض قبل عملية الزراعة، وكذلك التنعيم، حيث أنها تساعد على إقامة الخطوط، وكذلك الزراعة في مسافات مناسبة، إضافة إلى التحكم في عمق البذرة،ومعاملة البذور جيدا بالمطهرات الفطرية قبل عملية الزراعة؛ للحصول على نسبة إنبات عالية، وكذلك الحصول على كثافة نباتية مناسبة.
وأشار التقرير، إلى أن النباتات ثلاثة الكربون ومنها بنجر السكر تتأثر بارتفاع درجات الحرارة، في حين أن قصب السكر من المحاصيل التي تحتاج إلى درجة حرارة ورطوبة مرتفعة، مشيرا إلى جهود الدولة في التحول إلى نظام زراعة قصب السكر بالشتل، والذي سيساعد في توفير مياه الري خلال فترة تربية الشتلات، إضافة إلى الاتجاه نحو أساليب الزراعة الحديثة واستخدام الميكنة الزراعية.