فعاليات ثقافية وتربوية وتعليمية لذوي الهمم بـ«القومي للحضارة»
أقام المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط منذ أول شهر يونيو، أنشطة وفعاليات وورش عمل لأصحاب ذوي الهمم.
وقال الدكتور أحمد فاروق غنيم، رئيس هيئة المتحف: “نعمل بخطى ثابتة على نشر الوعى والتوعية بين أبناء الشعب المصرى بمختلف أعماره وطوائفه وتشكيل وجدان وثقافة أطفالنا الذين هم أملنا في المستقبل”.
وأشار الدكتور غنيم إلى أن إدارة المتحف تقوم بوضع آلية ثقافية وتربوية وتعليمية تساهم جميعها فى تنشئة الأطفال ذوي الهمم والحفاظ عليهم وتشكيل وجدانهم وبناء وعيهم.
وفى سياق متصل، أوضحت فيروز فكري، نائب رئيس هيئة المتحف للإدارة والتشغيل، أن ذوي الهمم جزء من المجتمع المصرى نفتخر بمشاركتهم لنا فى جميع الأنشطة بما يحقق الهدف الأهم من مجرد التلقين للمواد العلمية والعملية إلى غرس روح الانتماء والوطنية والولاء للوطن، وهنا نطالب بتكثيف البرامج التى تساهم فى ترسيخ مبادئ القيم والمثل العليا.
وأضافت الدكتورة مها سويلم، مدير إدارة التدريب بالمتحف، أن الورشة التدريبية ارتبطت بدعم الهوية المصرية فقام ذوى الهمم بكتابة أسمائهم باللغة الهيروغليفية بمساعدة سيد أبو الفضل، المشرف على الشئون الأثرية بالمتحف، وكل هذا بهدف ربط الطفل المصرى بالثوابت الأصيلة التي تسعى إلى حماية شباب المستقبل.
كما نظِّم القسم التعليمي بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ورشة عمل للشباب السيدات تحت عنوان «فن المكرمية» وركزت الورشة على أعمال خيوط المكرمية، قدمتها الفنانة آيات على مصممة كورشيه ومكرمية.
وهدفت الورشة إلى تعليم المشتركين مبادئ المكرمية وكيفية ابتكار أفكار وتصميمات جديدة من خلال حبك الخيوط والحبال بطريقة فنية.
وأوضحت عزة رزق، مسئولة القسم التعليمي بالمتحف، أن المكرمية هى إحدى الفنون التشكيلية او ما يعرف بفن الدانتيلا العربي التي تعتمد على استخدام العقدة لإنشاء أشكال مختلفة بنمط هندسي متكرر، ما يضفي عليها مظهرًا جماليًا، في حين يرجع البعض أن فن المكرمية هو أحد فنون النسيج التي لها جذور عربية، حيث لقي انتشارا في القرن الثالث عشر.