وزيرة التضامن: التوسع في الحضانات وفقا للتوجيهات الرئاسية
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة توسعت فى الحضانات وفقا للتوجيهات الرئاسية حيث تم وضع خطة لإنشاء 7 آلاف حضانة، بالإضافة إلى 26 ألف موجودين بالفعل، موضحة أن تواجد الأطفال في الحضانات يحدث تغييرا في سلوكهم، كما تم عمل جلسات توعية للأمهات، بجانب إتاحة الخدمات للأطفال في الألف يوم الأولى من حياتهم.
وأضافت القباج، في تصريحات بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، أن أبرز برامج الحماية الاجتماعية المستحدثة في إطار الاستثمار في البشر " برنامج وعي" والذي يتضمن 12 رسالة تهدف لتغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المُعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية، وذلك من خلال إمداد المواطنين بالمعارف والمعلومات العلمية والقانونية والدينية الموثقة، بالإضافة إلى بناء قدرات الكوادر الاجتماعية من مستفيدي ومستفيدات برنامج "تكافل وكرامة"، هذا بالإضافة إلى "التربية الإيجابية" للأطفال الذي وجه به رئيس الجمهورية و يُقدم للأسر الأكثر احتياجا بشأن مجالات التربية الإيجابية، ومنها على سبيل المثال الرعاية السليمة، والدعم النفسي والاجتماعي، والصحة، والتغذية، والتعلم والنمو المعرفي.
وأشارت إلى أنه تم زيادة عدد مكلفات الخدمة العامة والرائدات الذي وجه رئيس الجمهورية بزيادتهم من 3 ألاف إلى 20 ألف رائدة والموافقة على حصولهن على حقوقهم تحت مظلة التأمين الصحي والحماية الاجتماعية من تأمينات اجتماعية.
وأوضحت أن الوزارة أطلقت أيضا برنامج "2 كفاية" الذي يستهدف الحد من الزيادة السكانية خاصة بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل، وكذلك مشروع "مودة" الذي يهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يساهم في خفض معدلات الطلاق، كما تم التوسع فى المشروعات الصغيرة والإقراض متناهي الصغر، لتوفير فرص عمل للشباب والمرأة وغيرهم، كما تم إنشاء صندوق للعمالة غير المنتظمة في وقت الطوارئ يتبنى حمايتهم اجتماعيا بجانب مضاعفة التعويضات الخاصة بأسر الشهداء والمصابين، والتوسع في خدمات المسنين وإصدار أول قانون لحمايتهم.
وكذلك لدى الوزارة مراكز المرأة ضحايا العنف والتى تُعد إحدى آليات وزارة التضامن الاجتماعى لحماية السيدات ضحايا العنف، من خلال توفير الإيواء والرعاية والتأهيل والتمكين لدعم أي إمرأة تمر بظروف اجتماعية أو عائلية صعبة وتحتاج إلى دعم ومساندة وتمكين نفسي واجتماعي وثقافي ومهني، بالإضافة إلى برامج أخرى تعمل على تطوير قدرات الجمعيات الأهلية المتواجدة في تلك المناطق.