دعاء صلاة الفجر اليوم الثلاثاء 28 يونيو 2022
في الوقت ما بين صلاة قيام الليل وصلاة الفجر يحث مؤدو الفريضة عن دعاء الفجر ومن هنا يحتل عنوان "دعاء صلاة الفجر اليوم" العناوين في محركات البحث العالمية، وذلك لليوم الثلاثاء 28 يونيو 2022، وكذلك يبحث المسلمون عن دعاء صلاة الفجر وأفضل العبادات في هذا الوقت وما قبله، كما ثبتت في القرآن والسنة الصحيحة.
دعاء صلاة الفجر اليوم الثلاثاء 28 يونيو 2022
ويحرص المسلمون على الدعاء في هذا الوقت تحديدًا كونه من الأوقات التي يستجيب فيها الله لعبده، وأبرز الأدعية المحببة لهذا الوقت منها:
«بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أعوذ بالله ممّا أخاف وأحذر».
«لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ يُحيي ويُميتُ بيَدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ»، من قالها عَشْرَ مرَّاتٍ كتَبَ اللهُ له بكلِّ مرَّةٍ عَشْرَ حسَناتٍ، ومَحَا عنه عَشْرَ سيِّئاتٍ، ورفَعَ له عَشْرَ درَجاتٍ، وكُنَّ له في يومِه ذلك حِرزًا مِن كلِّ مَكروهٍ وحَرَسًا مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، وكان له بكلِّ مرَّةٍ عِتْقُ رقَبةٍ مِن ولَدِ إسماعيلَ ثَمَنُ كلِّ رقَبةٍ اثْنَا عَشَرَ ألفًا، ولم يَلحَقْه يومَئذٍ ذَنْبٌ إلَّا الشِّركُ باللهِ، ومَن قال ذلك بعد صلاةِ المَغربِ كان له مِثلُ ذلك.
ثواب أداء صلاة الفجر
ومع اقتراب ارتفاع أذان صلاة الفجر في القاهرة وعدد من المحافظات، يتساءل البعض عن فضل أدائه لاسيما أن المؤذن ينادي فيه قائلًا "الصلاة خير من النوم".
يُذكر أن صلاة الفجر من أهم الصلوات الخمس، فقد اهتم الله بها وخصص لها صورة في القرآن الكريم تحمل اسمها في الجزء الثلاثين، وحث على إقامتها، بقوله تعالى: "وقرآن الفجر"، وذكر أيضا فضل الصلاة الوسطى، وأمر بالمحافظة عليها، وهي: صلاة الفجر أو صلاة العصر، وهناك مجموعة من الأحاديث تدل على فضلها منها:
«إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا».
كيفية أداء صلاة الفجر جماعة
تؤدى صلاة الفجر جهرًا وتتكون من ركعتي فرض، وركعتي سنة، قبلها وتسمى سنة الفجر أو ركعتي الفجر، وهي سنة مؤكدة واظب عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم.
والجدير بالذكر أن صلاة الفجر بهذا الاسم نسبة إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سمي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل وهي من الأسماء التي كانت مشهورة بين العرب ولسان أمتهم في الجاهلية.
