«صوتي لا يصلح».. سر ابتعاد عبد الحليم حافظ عن الأعمال المسرحية
أجرى العندليب عبد الحليم حافظ، الكثير من اللقاءات التليفزيونية التي كشف من خلالها تفاصيل كانت دائما محل سؤال، فقال عندما سئُل عن عدم أسباب ظهوره على خشبة المسرح:"إن هناك أصوات لا تصلح للمسرح، الأصوات الهادئة مثلي، فأنا لست مطرب مسرحي متخصص أوبريتات، فأنا مطرب يوضع أمامي الميكرفون وأغني، والأوبريت يلزمك إنك تغني كل يوم على المسرح، وأنا لا أستطيع فعل ذلك" بحسب ما جاء في لقاء له في التليفزيون السعودي مع الإعلامي ماجد الشبل عام 1973.
وأما عن رأيه في الأغنية الأوروبية والمصرية فقال: "بالنسبة للأغنية الأوروبية تختلف اختلاف كلى عن الأغنية الشرقية، فليس معنى هذا أن نقف متجمعين من أجل أن قواعد الموسيقى واحدة في العالم، لكن روح كل شعب مختلفة عن الشعوب الأخرى، فلو قابلنا أغينتا بالأغنية الغربية يبقى نظلم الاثنين، فالمطرب هناك يتحرك ويرقص ويعزف على الجيتار، فالجمهور اتعود منهم على ذلك".
وتابع: “أما في مصر أو فى بلادنا العربية، فلو خرج مطرب يفعل ذلك، فالجمهور سوف يضربه ويحدفه بالطوب على المسرح، ولكن الذي حاولت تطويره هو إخراج الأغنية على المسرح نوع يتماشي مع التطور العصري بحيث أنني لم أفعل شيء يستعدي الجمهور أو يستفز مني”.
وأشار إلى أن “هناك مشكلة في المجتمع كنت أؤدي تمثيلها في فيلم، وهي مشكلة الصداقة بين الرجل والمرأة، وأرى أن هناك مشكلة لأن الناس تحمل الصداقة على أنها علاقة غير جيدة، وهذا انطباع خطأ”.