من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية ومواجهة التغييرات المناخية
«RENA21»: إفريقيا تحتاج 70 مليار دولار لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة حتى 2030
تعقد شبكة سياسات الطاقة الجديدة والمتجددة للقرن الواحد والعشرين rena21 في الثالث عشر من يوليو 2022 ندوة افتراضية حول آلية الوفاء بالتزامات التنمية الاقتصادية والمناخ في القارة الإفريقية، إذ يعتمد كلاهما على مصادر الطاقة المتجددة في تحقيق الأهداف المرجوة من التنمية الاقتصادية ومواجهة الغييرات المناخية في القارة السمراء.
وأوضحت شبكة سياسات الطاقة الجديدة والمتجددة للقرن الواحد والعشرين، أن القارة الإفريقية تمر بلحظة حاسمة في تاريخها: القارة بحاجة ملحة للوفاء بالتزامات التنمية الاقتصادية والمناخ، وكلاهما يتطلب طاقة متجددة مستدامة لتحقيق النجاح.
ولفتت إلى أن هناك حاجة أيضًا إلى استثمارات كبيرة لتحقيق التنمية الاقتصادية ومواجهة الغييرات المناخية في القارة السمراء، وذلك وفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA).
وأشارت إلي أن إفريقيا تتطلب استثمارًا سنويًا يبلغ حوالي 70 مليار دولار أمريكي في مشاريع الطاقة المتجددة حتى عام 2030 حتى يحدث تحول الطاقة، لافتة إلى أنه ومع ذلك، على مدار العشرين عامًا الماضية، كان 2% فقط من 3 تريليونات دولار أمريكي مستثمرة عالميًا في مصادر الطاقة المتجددة في إفريقيا.
وأوضحت شبكة سياسات الطاقة الجديدة والمتجددة للقرن الواحد والعشرين rena21، أن معظم الاستثمار تأتي من خارج القارة، ما يجعلها "رهينة" الالتزامات التي لم يتم الوفاء بها أمام العالم الخارجي.
لكن إفريقيا لديها إمكانات هائلة غير مستغلة: شعوبها، وأسواق رأس المال المحلية فيها، واتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية المتنامية (AfCFTA) التي تدعم حركة رأس المال والأشخاص.
وتطرح شبكة سياسات الطاقة الجديدة والمتجددة للقرن الواحد والعشرين rena21، سؤال ملح في إطار ما تقدمه من فكرة عبر الندوة الإفتراضية وهو: كيف يمكن حشد الأموال الإفريقية بشكل جماعي لتسريع امتصاص الطاقة المتجددة في القارة؟ كيف يمكن تعبئة أسواق رأس المال المحلية لتسريع الاستثمارات؟ كيف يمكن للصناعة مواجهة التحدي المتمثل في الوصول إلى رأس المال بالعملة المحلية واستخدامه لدعم الاستثمارات المطلوبة؟.