«علياء» تروي قصة دعم «حياة كريمة» لها في مشروعها الجديد
قالت علياء محمد، البالغة من العمر ٣٠ عامًا، أحد الحاصلون على خلية النحل، ضمن مشروع تأهيل الشباب بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» قرية السنباط، لـ«الدستور»: إنها تخرجت من كلية الزراعة، وكانت تأمل أن تنفذ مشروعها الخاص، إلا أنها لم تمتلك رأس المال المناسب؛ لذلك اتجهت للعمل كمراقب للجودة في عدد من المصانع والشركات، مضيفة: «كنت حاسة إني تائهة، وإني عمري ما هحقق حلمي».
وأضافت: «ظللت على هذا الحال حتى وصل بي الأمر لحالة من اليأس والإحباط، حتى التقيت أعضاء المُبادرة الرئاسية خلال جوالاتهم الميدانية على منازل القرية، لم أتردد لحظة في إخبارهم بحلمي، لكنهم أخبروني أن فكرة خلية النحل، مطروحة ضمن مشروعات طرح الفرص وتأهيل الشباب لسوق العمل، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية في القرية، وأنه سيتم ضمها للشباب الذين يرغبون في المشاركة في هذا المشروع».
وتابعت: «أنها لم تتوقع دخولها ضمن قائمة الشباب في توزيع خلية النحل، لكنها فوجئت باتصال تلفوني، يطلب منها الحضور؛ لتلقي التدريبات العملية، التي تقدمها «حياة كريمة» لمدة شهر؛ لتعليم الشباب طرق رعاية المنحل، والاستفادة منه على كافة الأصعدة، خاصًة وأن النحل يتم الاستفادة من كل تفاصيله، بشرط تقديم رعاية مناسبة له».
وأوضحت أن التدريبات كانت عظيمة جدًا، ومُفيدة بشكل كبير، حيث يبدأ التدريب من المستوى صفر، ويؤهل المتدرب ليكون كشخص يه خبرة سنوات في التعامل مع النحل، مُشيرة إلى أنها نفذت كل التعليمات والإرشادات والتوجيهات الخاصة بتربية النحل، وفوجئت بنفسها تجني أول قطفة من خلية النحل، منذ أيام، وتبيعها للتجار الذين سهلت المبادرة الرئاسية عملية التواصل معهم، متوقعة أن تبدأ في جني أرباح المشروع خلال العام الجاري.
وأكدت أن هذا المشروع عظيم جدًا؛ لأنه يؤهل الشباب، ويساعدهم في الحصول على فرص عمل مميزة، ويدربهم ويؤهلهم للتعامل مع السوق التجاري، موجهة التحية للقائمين على المبادرة الرئاسية بشكل عام، والرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل خاص، الذي دشن هذه المبادرة كبيرة والعظيمة، التي خدمت كل القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا، وغيرت حياة الملايين من الأهالي المستحقين للدعم.