كيف تعمل «التعاون الدولي» لدعم اللاجئين والتصدي للهجرة غير الشرعية؟
أقيم أول أمس، أول احتفال بيوم اللاجئ العالمي، والذي حددته الأمم المتحدة تكريمًا للاجئين في جميع أنحاء العالم، وتستضيف مصر عدد كبير من اللاجئين الذين يتمتعون بكافة الحقوق ويعيشون في أمان، وتبذل مصر جهودًا حثيثة في هذا الأمر من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.
وتعمل وزارة التعاون الدولي، خلال التعاون مع وزارتي الخارجية وزارة الدولة للهجرة والتنسيق المستمر، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، في التصدي لتحديات الهجرة غير الشرعية ودعم اللاجئين، ومن خلال هذه الجهود تم إطلاق المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين بالتعاون مع وزارة الخارجية ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، والتي توفر الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية والوظيفية للمهاجرين واللاجئين في مصر، وذلك وفقًا لما نشرته وزارة التعاون الدولي على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وحرصت وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع وزارة الخارجية والجهات الوطنية المعنية، على تضمين محاور تضم حقوق اللائجين والمهاجرين، وذلك خلال إعداد إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، كما حرصت الاستراتيجية القطرية الجديدة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 2022-2027، على الإشادة باستضافة مصر أكثر من 5 ملايين لاجئ ومهاجر، وتعمل الاستراتيجية على دعم أولويات الدولة التنموية بشكل يتكامل مع استراتيجيات الدولة وتقديم الدعم لكافة الفئات من بينها الشباب والمرأة وذوي الهمم والمهاجرين واللاجئين.
كما شركت وزارة التعاون الدولي في الجهود الوطنية المنفذة مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، لإعداد تقرير مفصل حول وضع الأطفال والمراهقين واللاجئين في مصر، لتوفير المعلومات السليمة لمتخذي القرار لتوفير الخدمات الملائمة لهذه الفئات.
إلى جانب ذلك تتضمن المحفظة الجارية بين الحكومة وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، عددًا كبيرًا من البرامج المصممة خصيصًا لدعم اللاجئين، وضمان حقولهم على الخدمات المناسبة.