كل ما أثير حول وفاة سعاد حسني.. الشائعات والحقائق
يحل اليوم ذكرى وفاة سندريلا الشاشة العربية "سعاد حسني" التي رحلت في مثل هذا اليوم بطريقة جعلتها تتصدر التريند بين الحين والأخر، على الرغم من مرور أعوام كثيرة على وفاتها.
واجهت الفنانة سعاد حسني الكثير من الشائعات حول وفاتها بعدما لاقت حتفها ساقطة من شرفة شقتها بالدور السادس في لندن والذي أدى إلى وفاتها.
قام الراحل الفنان سمير صبري بعمل تحقيق استقصائي تلفزيوني موسع في قضية وفاة سعاد حسني، والذي يعد التحقيق الأشمل لملابسات الحادث الغامض، ولم يكن ذلك مانعًا لصدور الشائعات حول سعاد حسني.
شائعات وحقائق حول وفاة سعاد حسني:
-كان لوفاة وفاة سعاد حسني جدل كبير بعد سقوطها من الشرفة، حيث تناول الكثير شكوك حول قتلها وليس انتحارها، كما أعلنت الشرطة البريطانية.
-استمرار الملابسات حتى الآن حول وفاة سعاد حسني، فهناك من يقول من أصدقائها إنها لم تنتحر بل قُتلت.
-وهناك من أكد على أن شخصية سعاد حسني لم تكن تُقدِم على الانتحار، خاصة أنها كانت تخطط للعودة إلى مصر، قبيل وفاتها بعدما تحسنت حالتها الصحية.
-تصدرت شائعات حول مقلها بسبب توثيقها لمذكرات حياتها مسجلة لها بصوتها على 12 شريط كاسيت، ثم حررته في 350 صفحة، و أنهته قبل وفاتها بأسبوع، وسرق مساء الخميس في الـ21 يونيو عام 2001 من مسرح الجريمة.
-بعد قيام ثورة 25 يناير، والقبض على صفوت الشريف، ظهرت شقيقة سعاد حسني لتفتح قضية وفاتها التي كان المتهم الأول بها هو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق.
-تردد العديد من الأحاديث حول مطالبة أسرتها من النائب العام بمصر، باستخراج جثتها وتشريحها للوقوف على سبب وفاتها، وبخاصةٍ أنهم نفوا انتحارها، وأن هناك شبهة جنائية.
-وكان ظهر العام الماضي الفنان الراحل سمير صبري في لقاء تليفزيوني له مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "واحد من الناس"، وتحدث أنه كان يريد أن يتحقق من سبب الوفاة وليس أن يحقق فيه، فهذه ليست وظيفته بل وظيفة التحقيقات والنيابة، وقال إنه وفقًا لتقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري لا يوجد كسر بجثمان سعاد حسني أو في الجمجمة، وعلق: "أعتقد مستحيل إن واحدة عندها 58 سنة تسقط من الدور السادس تُسقط بلا كسر، وده يخليني أعتقد أنها ماتت في الشقة إثر مشاحنات أو مشاجرة لسبب ما، واتشالت على أساس إنهم يتخلصوا منها وسابوها أسفل البيت في الشارع".
-وتابع: "بيتهيألي بالصدفة اتقتلت مش مقصود قتل، الست صاحبة الشقة بتاخد مخدرات وأعتقد الناس كانوا جايين ياخدوا فلوس منها وحصل مشاحنات واتدخلت سعاد، صاحبة الشقة "صديقتها نادية" قالتلي حبيبة قلبي ماتت أدام عيني هنا أقولها انتي قلتي هنا قالتلي لأ، ولما كنت بسألها عن آخر لقاء لها مع سعاد حسني، كان كلامها متضارب، وأنا ذكرت ده في التحقيق الاستقصائي المصور اللي قدمته لحل لغز رحيل السندريلا".