«التضامن» تدرس عدم منح مساعدات نقدية لغير الحاصلين على «محو أمية»
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» بروتوكولات تفاهم مع 11 جمعية أهلية من الجمعيات المنفذة لأنشطة مشروع «تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وعائلاتها المتضررة من أزمة كوفيد- 19» في محافظة المنيا.
حضر احتفالية توقيع بروتوكولات التفاهم جاسمين وهاب القائمة بأعمال السفارة الكندية في مصر، والدكتور نصر الدين حاج الأمين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في مصر، وإيمان عمران، رئيس فريق برنامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالسفارة الكندية، وحسين رأفت مدير المشروع بالمنيا، والدكتورة ميرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، وياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، والمهندس إسماعيل رضوان، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، ورؤساء مجالس إدارة الجمعيات والمؤسسات الأهلية المنفذة للمشروع، وعدد من مسئولي السفارة الكندية ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن البروتوكولات التي وقعت تستهدف التمكين الاقتصادي لما يزيد على 2000 امرأة ريفية من صاحبات الحيازات الصغيرة والنساء اللاتي لا يمتلكن أراضٍ والمشاركات في زراعة البساتين والتصنيع الغذائي والزراعي، ما يمكن السيدات من تنفيذ أنشطة مدرة للدخل ورفع مستوى معيشة أسرهم ومجتمعاتهم.
وأشارت القباج، إلى أن الوزارة أجرت مؤخرًا حصرًا للمشروعات الدوارة بها، حيث بلغت 360 ألف مشروع بتكلفة تبلغ 3 مليارات جنيه، وذلك في إطار دور الوزارة بدعم التمكين الاقتصادي، للأسر الأولى بالرعاية.
وقالت الوزيرة إن الوزارة تدرس عدم منح مساعدات نقدية إلا للحاصلين على شهادة محو أمية، حيث تبلغ نسبة الأمية في الأسر المستفيدة من برنامج مساعدات الدعم النقدي تكافل وكرامة 62%.
وتستهدف هذه الاتفاقيات تنفيذ مشروعات لزيادة الإنتاج الزراعي للمحاصيل البستانية، من خلال إنشاء صوب زراعية لإنتاج الشتلات والخضر ومشروعات تربية وتسمين الأغنام والماعز والبط بواقع 400 مشروع ومشروعات إنتاج الألبان بواقع 200 مشروع، بالإضافة إلى 150 مشروعًا صغيرًا لسلاسل القيمة المضافة من تصنيع غذائي وتعبئة وتغليف، وعشرة مطابخ لتحسين الوعي الغذائي بما يتوفر في بيئة المجتمعات المستهدفة.