«طاقة الشيوخ» توافق على مقترح نائبة التنسيقية بإنشاء مرصد التكيف والمرونة الإفريقى
وافقت لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ على المقترح برغبة الذي تقدمت به النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بإنشاء مرصد لممارسات التكيف والمرونة بالقارة الإفريقية ضمن مركز التكيف والمرونة الإفريقي الذي تستضيفه مصر.
ويهدف المقترح برغبة إلى دعم الدور الريادي للدولة المصرية في القارة الإفريقية من خلال العمل على رصد ممارسات التكيف والمرونة بالقارة، والتعريف بجهود ومشروعات الدولة المصرية الخاصة بالتكيف والمرونة مما يعزز من التكامل المصري الإفريقي، ويفتح فرصا للتعاون والاستثمار المشترك.
كما أن هذا المرصد ضمن مركز التكيف والمرونة الإفريقي من شأنه تعزيز حوار السياسات بين الدول الإفريقية، وتعزيز التعاون جنوب جنوب ومتعدد الأطراف فيما يتعلق بالتكيف والمرونة أمام تداعيات التغيرات المناخية.
وأيدت كل من وزارتي البيئة والخارجية المقترح، مع التأكيد على أهميته كونه يقع في إطار اختصاصات مركز التكيف والمرونة الإفريقي، ويعزز من التكامل والتعاون المشترك مع دول القارة.
فيما عقدت لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب عفت السادات، اجتماعاً بحضور الدكتورة رانيا المشاط، لمناقشة دور شركاء التمويل الدوليين وتأثيره على التنمية فى مصر.
رحب في بداية الاجتماع الدكتور عفت السادات، رئيس اللجنة، بالوزيرة والوفد المرافق لها، مؤكدا النقاش حول دور شركاء التمويل الدوليين وتأثيره على التنمية فى مصر والمعوقات والتحديات التي تواجه التمويل الدولي من الأمور الهام التي لها تهتم بها اللجنة.
كما أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن الوزارة وفرت للقطاع الخاص 3.919 مليار دولار من خلال التمويل المباشر للشركات القطاع الخاص، وكذلك خطوط الائتمان لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتناولت "المشاط " الإجراءات المعمول بها للحصول على التمويل التنموي الميسر من شركاء التنمية متعددي الأطراف، كما استعرضت مشروعات البنية التحتية لدعم التنمية المستدامة في قطاعات لنقل والمواصلات والكهرباء والمياه والصرف الصحي وقطاع الإسكان الاجتماعي.
وأكدت "المشاط" أن مصر تعمل مع الشركاء في المؤسسات التمويلية على تنفيذ استراتيجيات للخمس سنوات القادمة وللقطاع الخاص ولتعزيزه وتمويله، من خلال تحويل الاقتصاد إلى رقمي وشامل وأيضا «أخضر» وهي أولوية من أولوياتنا وتتماشى تماما مع فكرة التخارج، لأن «الأخضر» هي كلمة السر في استطاعة أي دولة أو قطاع خاص للحصول على تمويلات.