ندوة ثقافية عن اليوم العالمى للبيئة بمكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى والاتحاد النوعي للمناخ، واتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية للمناخ والجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، بالإضافة إلى مبادرة المليون شاب متطوع، بحضور نخبة من أساتذة وخبراء البيئة. وذلك يوم الخميس 23 يونيو في تمام الساعة الخامسة مساءً بقاعة المسرح الصغير بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
تتناول الندوة التغيرات المناخية وأثرها على الزراعة والإنتاج الحيواني وسبل مواجهتها، وأيضًا كيفية ترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تأتي هذه الندوة في إطار اهتمام الدولة المصرية بالقضايا البيئية والتغيرات المناخية التي تتمحور حول إعادة تفكير المجتمع في كيفية استهلاك موارد الأرض المحدودة، ومناشدة الشركات التجارية لتطوير نماذج أكثر مراعاة للبيئة والانتقال إلى الاقتصادات الخضراء، بالإضافة إلى دعم وتشجيع المزارعين والمصنعين للإنتاج بصورة مستدامة، والحكومات لكي تقوم بالاستثمار في إصلاح البيئة، وهذا كله مُتسق مع دور التربويين لإلهام الطلاب والشباب للعمل على بناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة ومكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري.
وفي هذا السياق، فالاحتفال بيوم البيئة العالمي لعام 2022 سيأتي تحت شعار (لا نملك سوى أرض واحدة)؛ داعيًا إلى تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة. فرسالة الشعار تناشد العالم بأننا لا نملك سوى هذا الكوكب فهو موطننا الوحيد، وعلينا حماية موارده المحدودة.
كما تنظم مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد محاضرة عبر الإنترنت بعنوان: "مقبرة إإمر طبيب أسنان القصر الملكي بشمال سقارة"، تُلقيها الدكتورة ياسمين حسن مصطفى علاء الدين؛ مدير آثار دهشور واللشت بوزارة السياحة والآثار
تُلقي المحاضرة الضوء على مقبرة "إإمر" بشمال سقارة، التي حمل صاحبها عددًا من الألقاب الكهنوتية والمهنية، منها: كاهن سوبد، وطبيب أسنان، ومدير أطباء أسنان القصر الملكي. وتتميز مقبرة إإمر بعدد من العناصر المعمارية والزخرفية؛ حيث إنها فريدة في تخطيطها المعماري، وذلك لظروف خاصة بصاحب المقبرة، فقد تزوج "إإمر" خمس زوجات دُفن معه في المقبرة. أيضًا، اشتملت المقبرة على عدد من المناظر التقليدية وغير التقليدية في الفن المصري القديم.