في الأسبوع العالمي لفقر الدم المنجلي.. كل ما تريد معرفته عن المرض الوراثي
يحتفل العالم هذا الأسبوع بمرض فقر الدم المنجلي، والذي يعتبر من الأمراض والمشاكل الوراثية التي يكتسبها المصاب من الأب أو الأم.
ويدرس الباحثون طريقة جديدة لعلاج مرض فقر الدم المنجلي، فقد يؤدي تنشيط البروتين في خلايا الدم الحمراء إلى تحسين فقر الدم وتخفيف النوبات الحادة من الألم الشديد للأشخاص الذين يعانون من مرض فقر الدم المنجلي، وفقًا لما ذكره موقع « nhlbi.nih» الطبي.
ما هو مرض فقر الدم المنجلي؟
مرض فقر الدم المنجلي هو حالة موروثة تحدث عندما ينتج الجسم هيموجلوبين غير طبيعي، وهو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء يساعد على توصيل الأكسجين إلى الأنسجة المختلفة في الأعضاء في جميع أنحاء الجسم.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء الكريّات المنجلية، يكون الألم الحاد شديدًا، فخلايا الدم الحمراء المنجلية هشة ولها عمر قصير.
ولمنع أزمات الألم وتخفيف فقر الدم لدى الأشخاص المصابين بفقر الدم المنجلي ، قام الباحثون، بدراسة طرق جديدة لعلاج لمرض فقر الدم المنجلي.
ويمكن أن تكون هناك طرق متعددة للتخفيف من مرض فقر الدم المنجلي، فعلى سبيل المثال يمكن للجزيئات الأخرى المشاركة في الصحة الخلوية وإنتاج خصائص مضادة للمنجل.
كما يتخذ دواء Crizanlizumab نهجًا مختلفًا في دعم الدورة الدموية، بدلاً من التركيز على تحسين الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، يهدف هذا العلاج إلى جعل جدران الأوعية الدموية أقل لزوجة، مما يساعد على منع الخلايا المنجلية من التجلط.
ويمكن أن تساعد هذه المعلومات في إنشاء علاجات وأدوية جديدة لمساعدة الأشخاص المصابين بفقر الدم المنجلي وأنواع أخرى من أمراض الدم الموروثة.
من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة؟
أوضح الأطباء، أن مرض فقر الدم المنجلي، يصيب الذكور والإناث بالتساوي، وهذا يعني أنه ينتقل من الأمهات والآباء إلى أطفالهم عندما يكون كلا الوالدين مصابًا بالمرض، فهو ليس معديًا بمعنى أنه لا ينتشر عن طريق اللمس أو الاقتراب من شخص مصاب.
ويمكن أن يُصاب الأشخاص من العديد من المجموعات العرقية بمرض فقر الدم المنجلي، وهي أكثر شيوعًا في الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي، ولكنها توجد أيضًا في الأشخاص الذين ينحدر أسلافهم من مناطق آسيا والهند وأمريكا الأصلية وأمريكا اللاتينية والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.