تفاصيل زيارة رئيس الوزراء البريطانى المفاجئة لـ كييف
كشفت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل زيارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المفاجئة لـ كييف.
وصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى العاصمة الأوكرانية كييف، للقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بحسب خبر عاجل بثته قناة سكاي نيوز عربية.
تعزيز التعاون
حيث قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، إن "جونسون زار كييف، وتناقشنا بحاجتنا للأسلحة الثقيلة، وبالدعم الاقتصادي، وبعقوبات إضافية على روسيا".
وأشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلى أنه "سعيد بلقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للمرة الثانية في كييف، والأيام الماضية من الحرب أثبتت دعم بريطانيا الثابت والحاسم".
وأوضح رئيس مكتب زيلينسكي، أنه "ناقشنا مع جونسون حاجتنا للأسلحة الثقيلة والدعم الاقتصادي ومزيدًا من العقوبات على روسيا".
وميدانيًا، فقد تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيدية لقيت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، عن أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".