فى اليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف.. مخاطره وأسبابه
يصادف اليوم الجمعة 17 يونيو ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، وهو يوم عالمي من أيام الأمم المتحدة يهدف لتعزيز الوعي بالتصحر والجفاف، كونهما من أكبر التحديات البيئية في أيامنا هذه.
ويعود سبب التصحر إلى الجفاف الذي يحدث طبيعياً، كما إلى تغير المناخ، الذي يهدّد بزيادة تواتر حدوث الجفاف وجعل بعض المناخات أكثر جفافاً، وقد تمثل موجات الجفاف مخاطر طبيعية بطيئة التفاقم، ولكنها من الكوارث الطبيعية الأكثر تسبباً للضرر.
في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف تعرف على مخاطره وأسبابه
1 - يؤدي جفاف الأرض الزراعية لـ تغيرات مناخية وتتحول إلى جفاف في التربة.
2 - تقوم الرياح أو الفيضانات بتعرية التربة بسهولة.
3 - تصبح الأرض قاحلة لا يمكن زرعها من جديد.
4 - يحتجز الغطاء النباتي الموجود في المنطقة كميات متناقصة من الماء.
5 - يقلّ المطر الذي كان يهطل، جرّاء تبخر الماء في المنطقة.
6 - تصبح المنطقة أكثر جفافاً، ويتغير المناخ.
7 - تتزايد الضغوطات على موارد الأرض الخصبة في مكان آخر، وتصبح عرضة أكثر لخطر الاستغلال.
8 - إذا تدهورت حالة الأراضي أو حصل بها جفاف، فإنها تفقد قدرتها على الحفاظ على الحياة.
التصحر مشكلة عالمية تعاني منها العديد من البلدان
يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعاني منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم، ويعرف على أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية.
لذلك فإن التصحر يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربي، منها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28% من جملة المناطق المتصحرة في العالم.
ويؤثر التصحر على نسبة الإنتاج النباتي لبعض المزروعات، وهذا ينعكس على انتشار الجفاف في العديد من المناطق خصوصا في الوطن العربي.