وزير قطاع الأعمال: نستهدف مشاركة القطاع الخاص في المشروعات
قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال إن الوزارة لديها حوالي 63 شركة تحت قيادة الوزارة، وهذا العدد أصبح العدد الرسمي حيث كانوا مُسبقًا 119، مُنذ 3 سنوات، كما تم إنشاء شركات قابضة وتم تقليص الشركات إلى 63 شركة، مُضيفًا: «لدينا 299 شركة تساهم في رأس مالها الشركات القابضة».
وأضاف: «لدينا 43 قطاع في وزارة قطاع الأعمال، وخلال السنوات الثلاثة الماضية تم تغيير مجالس إدارات الشركات التابعة لوزارة قطاع، كما أن هُناك تغيير مجالس الإدارات بالكامل، وما ينطبق على مجالس الإدارة ينطبق على كل الهياكل التنظيمية الجديدة التي تم انشاؤها بكل القطاعات والشركات».
وأوضح أن الوزارة تدعم نظام ERP، بالإضافة إلى هيكلة الهياكل التنظيمية الجديدة بالشركات، بناء على الأدوار، وذلك لأول مرة من 6 أشهر، مُضيفًا: «حيث أصبحنا جاهزين للتحدث مع القطاع الخاص، ولدينا 6 قطاعات شهدوا تغيير نموذج العمل بالكامل في قطاعات مالية مثل قطاع الغزل والنسيج، وهناك خطة لعودة تدعيم هذا القطاع بماركة عالمية للأقطان والمنسوجات المصرية».
كما عرض الوزير المشروعات التي يتم استهداف القطاع الخاص للمشاركة بها، مثل صناعة المركبات في شركة النصر، مؤكدًا أن التوجه الآن هو صناعات السيارات الكهربائية، مُضيفًا: «لدينا أربعة مشروعات نتعاون فيهم، مع جهات مُختلفة خاصة في تصنيع البطاريات، ولدينا 3 مشروعات لتجميع مركبات سيارات الركوب، وبديل التوك توك، حيث أننا نستهدف إنتاج 25 ألف سيارة ركوب، و15 ألف سيارة توك توك، و10 ألاف ميكروباص يتم إنتاجها في الشفت الواحد».
وتابع: «وبالنسبة لشركة مصر للألومنيوم، فمن المتوقع زيادة رأس المال، بالإضافة إلى العمل على إنتاج الإطارات بجميع مقاساتها، وذلك من خلال شركة النسر التي تعمل على تأسيس مصنع جديد في العامرية؛ للتخصص من الإطارات، كما أن السوق المصرية تنتج 5 أحجام من الإطارات، ونحن نستهدف إنتاج جميع المقاسات، لنكون المُورد الأكبر لهذا القطاع، والجرارات والمعدات الثقيلة، والشراكة مفتوحة للقطاع الخاص».
كما أشار إلى أن هناك استثمارات مُستهدفة؛ لإعادة التأهيل في قطاع الأسمدة، ومنها شركة النصر للأسمدة في السويس، وذلك في أحد المشروعات الجديدة لإنتاج الأمونيا الخضراء، ويتعاون أيضًا شركة مصرية أمريكية، وبالنسبة للفنادق تمتلك الوزارة 29 فندقًا وأغلبهم مُدارين من القطاع الخاص، وسيتم دمجهم في شركة واحدة، وبمشاركة صندوق سيادي عربي، وبالنسبة لفندق الكونتينتال فقد تم هدمه وجارٍ تطويره.