مجلة إيطالية: مصر تتمتع بفرص كبيرة لتصبح الأقوى على خريطة السياحة العالمية
قال تقرير نشرته مجلة "لا جينزيا ديفيادجي" الإيطالية، إن مصر تتمتع بفرص كبيرة لتصبح الأقوى على خريطة السياحة العالمية، بعد انتهاء قيود إغلاق فيروس كورونا.
ولفت إلى أن سوق السياحة الدولي شهد تراجعًا كبيرًا بسبب الوباء خلال العامين الماضيين، وبعد رفع معظم دول العالم قيود السفر، واجه العالم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير سلبي على كل الأسواق الدولية ومنها مصر التي تعد الوجهة المفضلة للسياح الروس والأوكرانيين والأوروبيين.
وأضاف أن مصر تستحق العودة بجدارة لخريطة السياحة الدولية في ظل الخطط القوية للبلاد للتطوير وجذب الملايين من السياح حول العالم، مشيرًا إلى أنه من أبرز الخطوات الحكومية المصرية كان معرض جيت ترافيل إكسبو، المقرر عقده في العاصمة المصرية في الفترة من 6 إلى 9 سبتمبر، والذي يهدف إلى جذب أكثر من 10 آلاف زائر و 200 شركة سياحية من 56 دولة، ويوضح المنظمون أن الحدث يهدف إلى إعادة إطلاق البلاد بعد التباطؤ الحاد في السياحة في عصر كورونا، وسيعقب هذا الحدث مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرون للمناخ كوب 27 الذي سيعقد خلال شهر نوفمبر المقبل في شرم الشيخ.
ونوهت بأنه حتى في ظل انتشار وباء فيروس كورونا، لم تتوقف مصر عن مخططها، فكانت الاكتشافات الفرعونية والأحداث الداخلية هي الأبرز وجذبت أنظار العالم، ومنها موكب المومياوات التي شهد نقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى المتحف الكبير، وتجول الموكب في شوارع القاهرة، بالإضافة إلى إعادة افتتاح طريق الكباش في الأقصر.
وتابعت أن هذا تبعه سلسلة اكتشافات أثرية كبرى وكان أبرزها الكشف عن 250 تابوتًا، و150 تمثالًا برونزيًا في سقارة.
وفي هذا الصدد، قال زاهي حواس عالم المصريات "هذه الاكتشافات مهمة للغاية لأنها تعيد السياحة الثقافية إلى مصر، وسيكون عام 2022 أكثر أهمية للقطاع؛ للتزامن مع الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.