الاتحاد الأوروبى يوقع مذكرة تفاهم مع مصر وإسرائيل على هامش منتدى غاز شرق المتوسط
في ظل أهداف مصر لأن تصبح مركزا إقليميا للغاز الطبيعي، وقع الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم مع مصر وإسرائيل، لتعزيز صادرات الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر منشآت إسالة الغاز الطبيعي المصرية، وذلك بالتزامن مع الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى غاز شرق المتوسط.
وقالت تقارير صحفية إن بنود مذكرة التفاهم "العقد" سيستمر ثلاث سنوات مع تمديد تلقائي لمدة عامين، لتصبح المدة 5 سنوات، ويساهم الاتفاق في تقليص اعتماد الاتحاد الأوروبي على الواردات الروسية من الغاز والنفط.
فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن "مذكرة التفاهم فرصة لأمن الطاقة والتعاون الإقليمي والتحول إلى الطاقة النظيفة".
وفي سياق متصل أكد الدكتور ماهر عزيز، استشاري الطاقة والمناخ والبيئة، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مصر لديها القدرة على استقبال بترول خام من الدول المنتجة مقابل التصنيع والإسالة، كونها مركزا محوريا لتبادل وتجارة الطاقة، فمن الممكن التعاقد مع الدول المصدرة للبترول الخام، مقابل الحصول على جزء من المنتجات البترولية لتحقيق الاكتفاء الذاتي الداخلي منها.
وعقد المهندس طارق الملا، وزير البترول، والثروة المعدنية في دافوس، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المشتركة مع قيادات منظمات الطاقة الدولية والمؤسسات الاقتصادية والمالية وشركات البترول العالمية، وذلك على هامش مشاركته فى فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى المنعقد حالياً.
وأوضح الملا أن اللقاءات التي عقدها في دافوس تأتي في إطار المشاورات المستمرة بين مصر وكبريات المؤسسات والمنظمات الدولية، بشأن التحضير للقمة العالمية المقبلة للمناخ COP 27 خلال العام الجاري، من أجل الوصول لمخرجات ناجحة من القمة التي ترأسها مصر وتستضيفها على أرضها، وكذلك بحث سبل التعاون فى مجال التحول الطاقي ومواجهة التحديات الراهنة التي يشهدها الاقتصاد وأسواق الطاقة عالمياً.