بلينكن: كييف هى التى تقرر مسألة التنازلات الإقليمية وواشنطن لن تفرض موقفها
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن كييف هي وحدها التي تقرر مسألة التنازلات الإقليمية، مشيرا إلى أن واشنطن لن تفرض موقفها في هذا الإطار.
وفي حديث لقناة PBS قال بلينكن إن "الشعب الأوكراني والحكومة بقيادة الرئيس فلاديمير زيلينسكي يجب أن يقررا بأنفسهم مسألة إمكانية التنازلات الإقليمية، والولايات المتحدة لن تفرض موقفها".
وأضاف أن الولايات المتحدة والدول الغربية "تعمل 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع للتأكد من حصول الأوكرانيين على كل ما يحتاجون إليه للقتال ضد روسيا".
وعلى صعيد آخر، حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بريطانيا على التفاوض "بحسن نية" مع الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية، بعد اقتراحها إجراء إصلاح أحادي الجانب لاتفاق التجارة بعد "بركست".
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الإخبارية الفرنسية، دعا بلينكن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلى "مواصلة المفاوضات بحسن نية مع الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل يحافظ على مكاسب اتفاقية بلفاست"، في إشارة إلى اتفاق 1998 الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي جلب السلام إلى إلى الإقليم.
وكانت الحكومة البريطانية قدمت إلى البرلمان مشروع قانون جديد يقترح إصلاح اتفاق التجارة الذي وقعته مع إيرلندا الشمالية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إشعال فتيل حرب تجارية مع دول التكتل.
ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، بروتوكول إيرلندا الشمالية بأنه "منطقي ويحمل حلا عمليا للمشاكل التي تواجه إيرلندا الشمالية"، وأشار إلى أنه "لا يشكل خرقا للقانون الدولي"
وفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيران "بجعل العودة للاتفاق النووي أمرا بعيد المنال بعد وقف كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين إن: "إزالة إيران كاميرات المراقبة في منشآتها النووية يجعل العودة للاتفاق النووي بعيدة المنال"، مضيفا أن "سلوكيات إيران حاليا لا تبشر بالخير".
ولفت إلى أن "إيران تواصل إقحام قضايا أخرى في المفاوضات وعليها أن تقرر بسرعة ما إذا كانت تريد المضي قدما في الاتفاق النووي".
من جانبه، ذكر وزير الخارجية الكوري الجنوبي أن بلاده ستناقش مسألة "الأصول الإيرانية المجمدة لديها مع طهران وواشنطن"، معربا عن "أمله في عودة العمل بالاتفاق النووي بأسرع وقت ممكن".