بسبب التضخم والركود.. بايدن ينتقد الحزب الجمهورى وبورصة وول ستريت
انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، بورصة وول ستريت والحزب الجمهوري، خلال دفاعه بقوة عن خططه الاقتصادية في ندوة تضم الآلاف من أعضاء النقابات في فيلادلفيا اليوم الثلاثاء.
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الوقت الذي يسعى فيه لتحسين معدلات التأييد الضعيفة وسط تضخم مرتفع ومخاوف من الركود، بحسب وكالة رويترز الأمريكية.
وأشار تقرير الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكي كان في حالة من الغضب، حتى أنه رفع صوته أكثر من مرة في حالة من الغضب، متعهداً بمواصلة ملاحقة أصحاب المليارات والشركات التي تقول إدارته إنها تدفع أقل من مليارات الدولارات كضرائب كل عام، واتباع سياسات اقتصادية تهدف إلى تقليص عدم المساواة في الولايات المتحدة.
وقال بايدن: "عملنا لم ينته، لا يزال أمام أمريكا خيار يتعين عليها القيام به - الاختيار بين حكومة من قبل القلة تعمل لصالح القلة، أو حكومة لنا جميعًا، والديمقراطية لنا جميعًا، والاقتصاد حيث لدينا جميعًا فرصة عادلة وفرصة لكسب مكان في الاقتصاد".
ووفقا لمحللين أمريكيين استندت إليهم رويترز، فإن المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد سيضر بالنمو الأمريكي حيث أنه يحاول ترويض التضخم ساعد في دفع مؤشر S&P 500 (.SPX) إلى "سوق هابطة" يوم الاثنين، مما قد يؤدي إلى ركود، هو الدافع خلف هلع وغضب الرئيس الأمريكي.
وكانت تأرجحت وول ستريت بين الأخضر والأحمر، يوم الثلاثاء، بعد قفزة أقل من المتوقع في أسعار المنتجين الأساسية لشهر مايو.
فيما حذر المسئولون التنفيذيون في الشركات، بما في ذلك الرئيس التنفيذي جيه بي مورجان جيمي ديمون، في الأسابيع الأخيرة من أنهم يرون عاصفة اقتصادية تختمر في الولايات المتحدة، حيث يؤدي ارتفاع معدلات التضخم وأرصدة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى كبح الإنفاق مع تجنب الركود.
