أمير: «دفعت 200 ألف فى عملية شفط ومخستش جرام واحد» (فيديو)
“شفط الدهون”.. أحد أخطر العمليات الجراحية التي تحتاج للدقة والخبرة الطبية العالية، إلا أنها من أكثر الحلول العملية التي تقضى على مشكلة تراكم الدهون، إلا أن بعض الأشخاص يضطرون للجوء إليها للتخلص من تفاقم السمنة.
“أمير ميخائيل” تخطى وزنه الـ195 كيلو جراما فقرر خوض عملية شفط الدهون بعد أن تدهورت حالته الصحية بسبب زيادة الوزن، دون أن يدري أنه سيسقط ضحية أحد الأطباء الذي نصب عليه واستولى منه على 200 ألف جنيه دون أن تُحدث العملية أي تغيير في طبيعة جسده.
"عندي ألم فظيع الجرح مفتوح بشكل كبير مش قادر حتى أنام بصرخ من الوجع".. بتك الكلمات بدأ “أمير ميخائيل” حديثه لـ"الدستور"، مُتابعًا: “طبيب قام بالنصب عليا فيما يقرب من ربع مليون جنيه بسبب عمليه شفط الدهون"، مُشيرًا إلى أنه اتفق مع الطبيب على إزالة منطقة أسفل البطن، الأجناب، الفخد، مقابل 200 ألف جنيه، بجانب تكاليف الأشعات والتحاليل، على أن يتم دفع 100 ألف جنيه كعربون و100 ألف جنيه آخر يوم إجراء العملية.
وتابع أنه بمجرد دخول غرفة العمليات وجد الطبيب يخبره بأنه سوف يتم تغيير أماكن الشفط المتفق عليها لما يعتبر أكثر أمانا على صحته: "دكتور وطبيعي أثق في كلامه فصدقته طالما دا أحسن وأمان أكثر ليا".
وأكمل أمير: بالفعل دخلت غرفة العمليات إلا أنني بمجرد استيقاظي شعرت بوجود جرح شديد بمحيط البطن وألم شديد بالظهر، مع ثبات شكل جسمه ووزنه دون خسارة جرام واحد، وبسؤال الطبيب أكد له أنه مجرد سوائل ومع الوقت سوف تختفى وهو ما تسبب في استمرار الوزن، مع العلم أنه دخل العمليات 195 كيلو جراما وخرج بنفس الوزن.
وأضاف أنه ظل يومين بالمستشفى وخرج منها وهو على نفس الحال والتعب الشديد والعجز التام عن الحركة، وظل على هذا الحال إلى أن ذهب للطبيب مرة أخرى والذي قام بإعطائه أكياس دم وبلازما إلى أن غادر المستشفى، وبعدها بـ3 أيام عاد التعب مرة أخرى بشكل أصعب، وعند استشارته وتصوير الجروح ووصف الألم الشديد أكد له أنه أعراض طبيعية "عادي".
واستكمل حديثه أن بعد فترة قام بمراجعة الحساب مرة أخرى مع الطبيب والذي طلب منه 10آلاف جنيه زيادة عن الحساب الأساسي، بجانب 35 ألف جنيه مقابل يوم زيادة داخل المستشفي وحصول على دم وبلازما وهنا بدأ يتعجب من الأرقام والحساب المبالغ فيه.
"عندي ألم فظيع الجرح مفتوح بشكل كبير مش قادرة حتى أنام بصرخ من الوجع" هكذا عبر عن مدى وجعه وتألمه من العملية، مما دفعه للذهاب لطبيب جراح جديد والذي قام بتحويله على مستشفى على وجه السرعة، وأكد له أن الجراحة كبيرة وصعبة للغاية وسوف تتم معالجتها بصعوبة وبوقت كبير وبالفعل قام بإحضار شركات متخصصة في أجهزة أخرى للتعامل مع الجرح باحترافية.
وأكد أنه منذ وقت إجراء العملية وهو ينفق العديد من الأموال بحثا عن العلاج والراحة، وطالب بوجود تحقيق سريع مع الطبيب لمعرفة ما حدث داخل العملية، "أنا مش قادر اتحرك حتى الحمام مش قادر ادخله.. ياريت كان أذاني في الفلوس من غير ما يأذي صحتي".