الخميس.. مناقشة غرفة عمليات تحت الجلد بالمركز الدولي للكتاب
يستضيف المركز الدولي للكتاب في الخامسة والنصف من مساء يوم الخميس المقبل ندوة لمناقشة المجموعة القصصية غرفة عمليات تحت الجلد الصادرة عن سلسلة إبداعات قصصية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتب والقاص محمد حسني عليوة.
يناقش المجموعة القصصية ويدير الندوة الناقد والأكاديمي رضا عطية، وبحضور نخبة من النقاد والكتّاب.
تتألف المجموعة من تسع قصص، تتفاوت بين القصر والطول نسبياً، لتعبر عن إمكانات كاتبها وقدرته على امتلاك مهارات سردية متنوعة تكشف عن تجارب حياتية خاصة وذات ملامح فارقة التماهي والتحرر، كما أشار الناقد والروائي سيد الوكيل إلى أن الكاتب في مجموعته يميل إلى إصباغ النصوص بطابع إنساني رهيف، وذلك عبر لغة شفافة مؤطرة بخيال شعري.
صدر للكاتب 3 مجموعات شعرية من بينها: رقصة أخيرة برفقة ملاك ، فاكهة الرغبة التي تصلي في مدفأة الرب، مثل قهوة دجلة وليمون الفرات. كذلك مجموعتان قصصيتان إحداهما "تداعيات وجه ضد وجه" بطريقة الماستر، والثانية "فانتازيا الحب والحرب" صدرت عن دار النسيم للنشر، وهذه المجموعة القصصية تعد الثالثة في مشواره الأدبي.
ونشر للكاتب في الأهرام- الأهرام المسائي - أخبار الأدب - القاهرة - الثقافة الجديدة - روزاليوسف - الأهالي - مجلة الإذاعة والتلفزيون - مجلة أدب ونقد، ودوريات ثقافية مصرية وعربية.
ومن قصة " رسائل متفق عليها" نقرأ: "أحياننا تخونني بعض الكلمات، لكني أحاول أن أكون نافعاً فيما تبقى لي من العمر. أكرر اسمك في الورقة على الوجهين عشرات المرات، مئات، بل آلاف المرات -تفهّم معضلة رجل لم يكن شاعراً ثورياً مثلك- وأطويها طيتين متساويتين بالطول أو بالعرض، أربع طيات إن أمكن، أجرب قسوتي على الورقة فأحاول طيّها لمربعات صغيرة، ترتعش يدي، تهتز بعنف! يترك انفعالي نظرة أسى على وجه مرافقي الشاب، شاب في مثل ما كنتَ عليه أيام الحرب.. أخبرني أنه لم يدخل الجندية لعائق تفصيلي يتكتم عليه، لكنني أخبرته عن جنديتك الرائعة، أخبرته عن قصة إنقاذك لي من الغرق في بداية التحاقي بالبحرية، وطبيعة التمرينات الشاقة التي لم أحبها في بداية الأمر.. أنت أول من مدّ يده إليّ والتقط روحي من الجحيم".