«لتسكنوا إليها» تُعيد الأمل للشباب.. ومواطنون:«بلاها سيشن ونيش وذهب بأرقام خرافية»
“لتسكنوا إليها” مبادرة أطلقتها مشيخة الأزهر الشريف وأثارت ضجة على مدار الأيام القليلة الماضية، وسط تساؤلات المواطنين حول قدرة المبادرة على تخفيف أعباء وتكاليف الزواج عن كاهل الشباب المقبل على تكوين أسرة.
«الدستور» رصد في تقرير مصور آراء المواطنين حول المبادرة ومدى فاعليتها في مواجهة ظاهرة ارتفاع تكاليف الزواج.
مرڤت محمد، قالت إن مبادرة الأزهر سوف تساهم بشكل كبير في خفض التكاليف عن كاهل الشباب المقبل على الزواج، وتابعت:" النيش بكل محتوياته ولوازمه تكاليف مبالغ فيها ويمكن للعروسين التغاضي عن الكثير من المستلزمات في سبيل إتمام الزواج دون إرهاق الطرفين ".
وأضافت: “يكفي أن يلتزم أهل العروسة بالأجهزة الكهربائية المفيدة فقط مثل البتوجاز، الثلاجة، السخان، الغسالة، الخلاط.. دون إجبار أيا من الطرفين للآخر على شراء متعلقات غير ضرورية، كذلك يكفي أن يكون الفرح قاصرًا على أهل العروسين".
ورحبت بالفكرة جهاد جمال، قائلًة إن المبادرة سوف تسهل كثيرًا على الشباب خاصة أن المقبلين على الزواج يواجهون الالتزامات المادية غير الضرورية والتي تفرضها عليهم العادات وتابعت:" الاول العروسة كانت بتروح كوافير وتطلع على استوديو بسيط ياخدوا صورة تذكارية ويروحوا دلوقتي بقي تكلفة الميكب والسيشن بسعر غرفة نوم مبادرة محترمة من الأزهر اتمني تتنفذ في اقرب وقت".
ومن جهته، أعرب عبدالغني السيد، عن سعادته بإطلاق المبادرة التي سوف تساعد الشباب على الزواج دون المبالغة في المصاريف المالية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي نعاني منها جميعاً معلقاً:" دي فشخرة كدابة بلاها سيشن ونيش وذهب بأرقام خرافية في حاجات اهم نجيب علي قد الي معانا خلي عيالنا يتجوزوا".
وأكد أحمد رضا، أن أغلب المشكلات التي يواجهها الشباب المقبل على الزواج تتعلق بالمغالاة في شروط الزواج والالتزام بالعادات والتقاليد البالية التي تتبناها الأسر، مشيراً إلى أن "المبادرة سوف تساعده وتساعد الشباب المقبلين علي الزواج التيسير والتشجيع علي الزواج بشكل كبير وسريع لان اغلبهم الأن بسبب المصاريف والشروط التي يمرون بها من العرائس تمنعهم من فكرة الزواج".