المركز الأوروبى يصدر كتابا حديثا يحذر من مخاطر الإخوان
أصدر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، كتابا حديثا حذر من خلاله من مخاطر جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتها جماعة الإخوان في أوروبا.
وحذر الكتاب الذي جاء تحت عنوان "منابع الإرهاب والتطرف في أوروبا ـ أصدر جديد المركز الأوروبي" من مخاطر الإخوان وتحديدا في أوروبا، كما سلط الكتاب الضوء على التشريعات الحكومية والقانونية التي أقرتها العديد من الدول الأوروبية ضد جماعة الإخوان، وأشار الكتاب إلى أن هناك "صحوة أوروبية"، من مخاطر الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين، حيث أوصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية جماعات الإسلام السياسي بأنها أكثر خطورة من تنظيم داعش والقاعدة.
كما يحذر الكتاب أيضا من جماعات اليمين المتطرف، وخارطة اليمين المتطرف، كما يوضح الكتاب، أبرز التيارات والأحزاب الشعبوية، ومخاطره التي باتت موازية إلى الجماعات “الجهادية” وكذلك الإخوان المسلمين والإسلام السياسي.
وتضمن الكتاب أيضًا تحليل واقع الإرهاب والتطرف، وسياسات أوروبا في مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، ووصفها الكتاب بأنها كانت ناجحة نسبيا، لكن مازالت دول أوروبا لم تحسم موقفها من جماعا الإسلام السياسي، الإخوان.
يأتي هذا فيما قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن موضوع التطرف من الموضوعات المهمة التي يجب أن نهتم بها، مضيفًا أن جماعات الإخوان الإرهابية تحاول إيجاد كيانات رسمية ومشروعة لها في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية منذ نشأتها في سنة 1928م.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح جلسة "الدولة الحديثة عند المتطرفين: عرضٌ ونقد"، التي ألقاها بصفته رئيسًا للجلسة في مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي نظَّمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وفى بداية الجلسة قال الدكتور رضوان السيد، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة محمد بن زايد: لدينا من القرن التاسع عشر تصوران للدولة الحديثة؛ أولهما لرفاعة رافع الطهطاوي في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وثانيهما لخير الدين التونسي من ستينيات القرن التاسع عشر.