السعودية تقدم 10 ملايين دولار للإسهام فى حل أزمة «صافر»
أعلنت السعودية، اليوم الأحد، عن تقديمها 10 ملايين دولار للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط "صافر" الراسية في ساحل البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية.
وقال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في بيان إن المملكة دأبت على دعم جهود الأمم المتحدة لمواجهة وتجنب التهديدات الاقتصادية والإنسانية والبيئية المحتملة لناقلة النفط "صافر"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية واس.
وتابع: «تحاول المملكة تجنب تداعيات تسرب النفط منها التي قد تسبب كارثة بيئية وملاحية كبيرة تهدد ساحل البحر الأحمر ومجتمعات الصيد والملاحة الدولية ودخول الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة لليمن، مما سيفاقم الأوضاع الإنسانية وسيهدد الدول المطلة على البحر الأحمر».
وأوضح المركز أن السعودية حذرت في أكثر من مناسبة أنه في حال تسرب النفط من ناقلة "صافر" التي تحتوي على أكثر من مليون برميل ولم تتم صيانتها منذ عام 2015، سيشهد العالم أكبر كارثة بيئية تهدد الحياة تحت الماء والثروة السمكية والتنوع البيولوجي جراء التسرب النفطي.
يأتي هذا فيما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، أمس السبت، مع الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن.
ورحب الرئيس السيسي، خلال المؤتمر، برئيس القيادة اليمني في زيارته الرسمية الأولى إلى وطنه الثاني، متمنيًا له ومجلسه التوفيق في مهمته الجديدة.
وأضاف الرئيس السيسي: «أود أن أشد على أيديكم وأن أعبر عن دعم مصر لكم، في تلك المهمة بما تحمله من مهام جسيمة، ملقاة على عاتقكم، لتحقيق صالح الشعب اليمني الشقيق، وأن أؤكد دعم مصر لجهودكم، في سبيل التوصل إلى حل سياسي، عادل ومستدام للأزمة اليمنية يضمن تعزيز السلام والاستقرار، وإنهاء معاناة شعبكم الشقيق».