«الرى» تبدأ المرحلة الثانية لحماية سواحل الإسكندرية من تغيرات المناخ والأمواج
تنفذ وزارة الموارد المائية والري، خطة مشروعات قومية كبرى، وذلك لمواجهة التغيرات المناخية وحماية الشواطيء والمناطق الأثرية بعدة محافظات منها مدينة الإسكندرية.
وأوضح المهندس أحمد عبد القادر رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، أن الهيئة تقوم حالياً بتنفيذ عملية حماية قلعة قايتباى بالإسكندرية لحمايتها من الأمواج العالية والنحر المستمر فى الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة، بالإضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة لجذب وتنشيط الإستثمارات السياحية من خلال إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ مترا، وإنشاء مرسى بحرى بطول ١٠٠ متر ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ مترا ولسان حجري بطول ٣٠ مترا وتغذية بالرمال.
وأشار إلى قيام الهيئة بتنفيذ عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري بالمنتزة بهدف حماية الحائط البحري وكوبري المنتزة حتي الفنار من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة والتي تسببت في حدوث تصدعات وإنهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الأثري، حيث يتم إنشاء حائط بحري بطول ٢٨٠ مترا من الأحجار المتدرجة والكتل الخرسانية وتدعيم أساسات الكوبري والحائط البحري الأثري ومنطقة دوران الفنار ومعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلي الحائط الخرساني، كما تم إسناد المرحلة الثانية من عمليه حماية ساحل الإسكندرية بطول ٦٠٠ متر لبدء تنفيذها.
وأشار خلال اجتماعه مع الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إلى أن من أبرز المشروعات الجارى تنفيذها لحماية شواطئ مدينة الإسكندرية، مشروع حماية كورنيش وشواطئ المدينة، حيث تم نهو عملية تدعيم وتطوير الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل لحماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش من خلال إنشاء حائط بحرى بطول ٨٣٥ متر باستخدام كتل خرسانية زنة ٥ طن وأحجار بتدرجات مختلفة، وتنفيذ أعمال ترميم وصيانة البلاطات الخرسانية المجاورة لسور الكورنيش لمسافة ٣٥٠ مترا.
وذلك بالإضافة لعملية إستكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة بالاسكندرية لحماية الشواطئ وطريق الكورنيش بمنطقة شاطئ السرايا وأمام فندق المحروسة، من خلال إنشاء لسان بحرى على شكل حرف L امام فندق المحروسة بطول حوالى ٦٠٠ متر، وإنشاء رصيف بحرى بطول ١٥٥ متر، نظراً لتعرض المنطقة للأمواج العالية ، وسيسهم هذا المشروع فى إستعادة الشواطئ المفقودة بالنحر، وهو ما يُمكن محافظة الأسكندرية من تعظيم الاستفادة من الإستثمارات المقامة بالمنطقة.