المصريون يوجهون رسائل حب وامتنان للرئيس السيسي: منحنا «حياة كريمة»
رجل وقائد تمكن من صنع المستقبل في ظل الحاضر، وبنى الجمهورية الجديدة رغم كل التحديات، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الذي تم تنصيبه في يوم 8 يونيو عام 2014 حيث حمل الأمانة وصدت مصر الحبيبة بقيادته كل المخاطر وكافح الإرهاب.
ومنذ 8 أعوام وحتى اليوم لمس المصريون كفاحه وآماله في سبيل مصر الحبيبة وبهذا الصدد تواصلت "الدستور" مع المصريين والعرب المقيمين في مصر الذين عبروا عن حبهم له وامتنانهم لجهوده وما حققه من تغيير حتى الآن.
في البداية قال علي محمد 41 عامًا صيدلي، بمنطقة شارع السودان بمنطقة المهندسين إنه ممتن لكثير من الأشياء منها مبادرة "تكافل وكرامة" التي منحت للعديد من الناس من بينهم جده الذي سيكمل عامه الـ76 قريبًا.
وأكد أنه تقدم للمبادرة في وزارة التضامن ليحصل على معاش يساعده على الحياة خاصة أن نجله الوحيد توفي إثر أزمة قلبية منذ بضعة سنوات فلم يعد لديه من يسانده أو يعيله ورغم المساعدات البسيطة التي يحصل عليها من الأقرباء إلا أنه شعر أنه سيكون أكثر رضا وسعادة في أن يحصل على معاش خاص به دون منة من أحد.
وبالفعل قال أحمد، إنه خلال بضعة أسابيع حصل على معاش خاص بكبار السن وكان في غاية السعادة بذلك، وأكمل أحمد أن هذه الأشياء أعطت أملًا لكثير من الناس وأنه سعيد وشاكر للرئيس لأنه لولا متابعته واهتمامه لما حدث كل تلك المبادرات الإيجابية.
عبير: بفضل الرئيس مصر في مكانتها التي تستحق
وفي ذات السياق قالت عبير أبوالعلا ربة منزل وأم لطفلتين إنها تحب الرئيس جدًا وتتمنى له كل الصحة والخير وأن بعض الناس لا يريدون أن ينظروا إلى كل المشاريع والتغيير ومصرون على النظر تحت أقدامهم.
وتابعت عبير، التي تسكن بمنطقة حدائق أكتوبر أنها كل يوم وأثناء ذهابها لمدرسة بناتها تشهد تغييرًا حولها في الطرق والمباني والحياة، وأوضحت أنها قامت بزيارة متحف الحضارة مع أسرتها وشهدت تغيرًا هائلًا في منطقة عين الصيرة.
وتابعت قائلة: إن الناس لا ترى حجم المجهودات التي تبذل لتنفيذ هذه المشاريع التي بالتأكيد تحتاج إلى خطط وأموال ومتابعة وتنفيذ لتخرج بهذا الشكل العظيم الذي يحول مصر إلى مكانتها التي تستحق، وأكملت قائلة في حديثها لـ"الدستور" إن مصر دولة عظيمة وأصبحت بفضل الرئيس في مكانتها التي تستحقها، مصر الحضارة والتاريخ والمستقبل في زمن واحد.
آمال: فخورة بالرئيس الذي حول الحلم إلى حقيقة
وعبرت السيدة أمال مدحت 66 عامًا من منطقة الزمالك تمتلك متجرًا لبيع مواد التجميل أنها عاصرت جمهوريات مختلفة لكن ما تشهده مصر من واقع تنموي عظيم الآن لم تشهد مثله من قبل.
وقالت السيدة آمال لـ"الدستور" إنها تتابع عن كثب كل الأخبار عن مصر وكل المشاريع والمبادرات ومنها الصوامع والاستصلاح الزراعي وممشى مصر وكوبري روض الفرج وحياة كريمة، وأكدت أنها ممن تبرعوا لصندوق تحيا مصر من أجل القضاء على العشوائيات وتشعر بالسعادة والفجر بهذا الإنجاز العظيم الذي حققه الرئيس.
وقالت: "لقد تحول الحلم إلى واقع"، وتابعت أنها فخورة به وتتشرف به وتشعر بالامتنان والسعادة والفخر أنها انتخبته وأنه لم يخذل المصريين.
وأكدت أنها كمواطنة مصرية تراه محبًا لمصر ورجلًا وطنيًا حتى النخاع ويريد لمصر الأفضل ويسعى له بجدية وعزم.
وأضافت أنها تشعر بالفخر بالجيش المصري وما وصل إليه من مراحل عظيمة وما حققة في مكافحة الإرهاب، وأنها كانت ممن نزلوا في 30 يونيو لدعم السيسي ضد الإرهاب وهو لم يخذل المصريين وبالفعل أنقذ مصر وانقذنا بفضل ذكائه وبفضل الله عز وجل.
وأوضحت أنها عاشت أيام الثورة وما تلاها من فوضى في خوف ورعب شديدين وأن ممتلكاتها تحطمت بسبب أعمال الشغب، مؤكدة أن عناصر الإخوان كانوا ينزلون إلى الزمالك ويحطمون المتاجر بلا سبب، لكن كل ذلك انتهى بفضل السيسي مشيرة إلى أنها ستنتخبه ألف مره لو تطلب الأمر وتتمنى له الصحة وطول العمر وتحقيق كل ما يطمح له لمصر وللمصريين في كل المحافظات.
عمرو: الرئيس أنقذ الناس في القرى وأدخل المياه الصالحة لمنزل والدتي
ويقول عمرو عيسى 37 عامًا مزارعًا بمنطقة كرداسة أنه ممن استفاد من تجربة ترشيد المياه والصوامع، مؤكدًا أنها حافظت على كثير من المحاصيل، وأكد أنه لا يشعر بالشكر بسبب هذا الامر فقط بل لكونه من منطقة بحر البقر في محافظة الشرقية وهي من القرى الأولى التي تمت تنميتها ضمن مبادرة حياة كريمة.
وقال: "لقد وصلت المياه الصالحة للشرب إلى منزل والدته بعد سنوات من المعاناة، بالإضافة إلى توفير الصرف الصحي الذي رفع عن عاتقهم معاناة رفع الصرف ورميه بالترع".
وأشاد أيضًا بتبطين الترع التي وفرت للمزارعين جودة مياه افضل وإرشاد أفضل بالإضافة إلى تحسين شبكة الطرق في عدد من الطرق.
وقدم جزيل الشكر للرئيس لإصراره على تنفيذ ما يحقق للناس حياة أفضل بعدما عاش الكثير منهم بلا حياة آدمية ولم ينظر إليهم أحد لكنهم اليوم أصبحوا ينعمون بكل الخدمات التي توفر للإنسان حياة أفضل من صرف ومياه وكهرباء وطرق واتصالات وجميعها تم تنفيذها في مدة زمنية قصيرة وكلها أشياء لم يحلف لها أهالي القرى والريف لكنهم اليوم في منازلهم كأنهم في المدينة، قائلًا: "الرئيس وعد وأوفى ربنا يباركله".
سعدية: أودعته في حفظ الله وأمنه
وأضافت سعدية محمد 62 عامًا جدة لـ7 أحفاد وأم لـ3 أبناء يعملون في البناء والزراعة أنها تحب الرئيس، وتتابعه دائمًا في الأخبار وتنتظر المؤتمرات التي سيتحدث فيها لتستمع إليه، مشيرة إلى أنه يذكرها بجمال عبدالناصر وأنه بطل هذا الزمان والمستقبل وما فعله لمصر في هذه السنوات القليلة سيعيش على أثره العظيم أجيال وأجيال في المستقبل.
موضحة أنها تشعر بالأمان على مستقبل أحفادها الذين سيعيشون في مصر جديدة متطورة وجميلة تحفظ الإنسان وتنظر اليه، وأكدت أنها ممن قاموا بانتخاب الرئيس مرتين وكانت تحترمه منذ كان وزيرًا للدفاع وكانت تشعر أنه يحب مصر كثيرًا.
وقالت السيدة سعدية إنها ممن استفادوا من مبادرة القضاء على فيروس سي، حيث قام أبناؤها بأخذها لتلقي العلاج ولم تتكلف أي مصاريف، هذا وبالإضافة لحصولها على معاش يحفظها من الحاجة والعوز على حد قولها.
وأوضحت أنها وعلى الرغم من عدم قدرتها على الخروج كثيرًا إلا أنها في كل مرة تذهب لزيارة ابن من أبنائها تجد مصر مختلفة وفي كل متر على طول الطريق تجد بناء وتطوير وعمل، وأكدت أنها فخورة به وتناشده بالتمسك بالعزيمة والإصرار.
ووجهت له رسالة تقول فيها: "نحن نحترمه بشدة ونحبه كثيرًا وندرك ما يقوم به من إصلاح وعمل، ودعت له السيدة إسعاد بأن يقيه الله أي شر مودعة إياه في حفظ الله وأمنه وأمانه كما جعل مصر آمنة ومستقرة".