جلسة مباحثات كويتية بريطانية تتناول الملفات الإقليمية المشتركة
عقد نائب وزير الخارجية الكويتي السفير مجدي الظفيري مع وزير الدولة البريطاني لشؤون أوروبا وأمريكا الشمالية جيمس كليفيرلي، جلسة مباحثات، تناولت عددا من الملفات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان - إن الجانبين استعرضا أطر التعاون الثنائي المتميز بين البلدين، والتي تتقدم بشكل سريع ومضطرد، منذ تأسيس العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين قبل 123 عاما.
وأعرب الجانبان - خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية البريطانية - عن الارتياح العميق لمستوى العمل المشترك في مختلف المجالات، مشددين على أهمية الاستمرار والبناء على هذه العلاقة المتميزة؛ بما يصب في صالح البلدين الصديقين ودورهما الاقليمي.
وعلى صعيد آخر، استدعت وزارة الخارجية الكويتية السفير الهندي لدى دولة الكويت، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية أعربت فيها عن رفض دولة الكويت القاطع وشجبها التصريحات المسيئة للنبي محمد وللإسلام والمسلمين، التي صدرت عن أحد المسئولين في الحزب الحاكم.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أنه في الوقت الذي ترحب فيه دولة الكويت بالبيان الذي أصدره الحزب الحاكم في الهند، والذي أعلن خلاله إيقاف المسئول المذكور عن ممارسة مهامه وأنشطته في الحزب بسبب هذه التصريحات المسيئة، فإنها تطالب باعتذار علني عن تلك التصريحات المعادية، والتي سيشكّل الاستمرار فيها دون إجراء رادع أو عقاب إلى زيادة أوجه التطرف والكراهية وتقويض عناصر الاعتدال.
وأشارت الوزارة إلى أن إصدار مثل هذه التصريحات ينم عن جهل واضح لرسالة السلام التي يحملها ديننا الإسلامي وسماحته، والدور الكبير الذي لعبه الإسلام في بناء الحضارات في جميع دول العالم بما فيها الهند.
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية القطرية، سفير الهند لدى البلاد، ديباك ميتال، وسلمته مذكرة رسمية، أعربت فيها عن خيبة أملها ورفضها التام وشجبها التصريحات التي أدلى بها مسئول في الحزب الحاكم بالهند، ضد رسول الله النبي محمد، والإسلام والمسلمين.
وحسب وكالة الأنباء القطرية، سلم وزير الدولة للشئون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، المذكرة لسفير الهند.
وفي ذات الوقت، رحبت قطر بالبيان الصادر عن الحزب الحاكم في الهند الذي أعلن خلاله إيقاف المسئول عن مزاولة نشاطه بسبب تصريحاته التي أثارت غضب المسلمين حول العالم.