إندونيسيا تخصص 1.3 تريليون روبية لشراء لقاحات كورونا
أكد نائب وزير الصحة الإندونيسي، دانتي ساكسونو هاربونو، أن الوزارة لا تزال لديها ميزانية قدرها 1.3 تريليون روبية مخصصة لشراء لقاحات كورونا المصنعة محليًا في عام 2022.
ونقلت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية عن هاربونو قوله، خلال مؤتمر صحفي، لبدء المرحلة الثالثة من اللقاح السريري للمؤسسات المملوكة للدولة (SOE): "لا يزال لدينا ميزانية تصل إلى 1.3 تريليون روبية لشراء لقاحات كورونا المنتجة محليًا في عام 2022".
وأكد نائب وزير الصحة أن معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في إندونيسيا كانت عالية جدًا؛ حيث وصلت إلى أكثر من 400 مليون جرعة.
وأردف: "رغم هذا التقدم، لكننا لا نعرف متى سينتهي الوباء، الوضع الحالي للوباء في إندونيسيا تحت السيطرة، كما يتضح من القياسات الوبائية، انخفاض الوفيات والإصابات ونسبة إشغال الأسرة".
وأشار إلى أن "الانخفاض في مستوى الأجسام المضادة في المجتمع سيكون مصحوبًا بتوفير لقاح معزز (جرعة ثالثة من التطعيم) ومن أحد البدائل المعززة هو لقاح تنتجه الشركات المملوكة للدولة".
واختتم بقوله: "وزارة الصحة ستعيد تقييم احتياجات الشعب الإندونيسي للقاح كورونا، وبعد توزيع اللقاح في السوق المحلية، ستصدر الشركات المملوكة للدولة اللقاح إلى الدول الأخرى التي تحتاج إليه".
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.