العسال: كشف «سقارة» يعزز من ريادة مصر كواجهة سياحية كبرى
أشاد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، بنجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، والذى يحتوى على 150 تمثالا برونزيا و250 تابوتا ملونا، مؤكدا أن ذلك يستكمل جهود الدولة في الاهتمام بتاريخ أجدادنا وإظهار عبقرية الإنسان المصرى القديم، وما أنجزه من حضارة سيظل العالم مبهورا أمام عظمتها.
وشدد "العسال"، أن الاكتشافات الأثرية في مصر لا تنتهى وستظل تثير دهشة العالم بما لديها من كنوز، معتبرا أن تلك الخطوة لها أهمية بالغة في التأكيد للعالم باهتمام المصريين بتاريخ أجدادهم الفراعنة، وهو ما سيزيد من إنعاش صناعة السياحة فى البلاد، والترويج لها خارجيا ويعزز من ريادة مصر كواجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة تسهم في دعم الاقتصاد القومى للبلاد.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر حققت رقمًا قياسيًا في الاكتشافات الأثرية، خلال الـ٨ سنوات الماضية وهو ما يترجم حرص الرئيس السيسي على أن تظل الحضارة المصرية محط اهتمام كل شعوب العالم والتى يهتم بإبرازها بالتوازي مع المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذها في كل أنحاء مصر، موضحا أن ذلك يعطي رسالة بأن مسار الجمهورية الجديدة هو امتداد لحضارة عريقة لدولة سبقت حضارات شعوب العالم بتجارب متميزة في الفنون والإبداع".
وطالب "العسال"، بخروج استراتيجية دعم السياحة والآثار في أقرب وقت، وتكثيف جهود الترويج في الدول الخارجية للمقاصد السياحية بإبراز الاكتشافات الأثرية الأخيرة والدعوة في الخارج لزيارتها وإصدار كتيبات تعريفية عن آخر ما وصلت إليه الدولة من استكشافات بلغات مختلفة.
وطالب "العسال" بخروج استراتيجية دعم السياحة والآثار في أقرب وقت، وتكثيف جهود الترويج في الدول الخارجية للمقاصد السياحية بإبراز الاكتشافات الأثرية الأخيرة والدعوة في الخارج لزيارتها وإصدار كتيبات تعريفية عن آخر ما وصلت إليه الدولة من استكشافات بلغات مختلفة.
وكانت البعثة الأثرية المصرية العاملة في جبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) في منطقة آثار سقارة، قد كشفت عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة، أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثال من البرونز مختلفة الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة، منها أنوبيس وآمون مين وأوزير وإيزيس ونفرتوم وباستت وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلاً عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس.