البيت الأبيض يتوعد كوريا الشمالية برد حاسم إذا أجرت تجربة نووية
حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم، من رد الولايات المتحدة بقوة إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.
وقال سوليفان في إفادة صحفية بالبيت الأبيض، "نراقب عن كثب المحاولات المستمرة لإجراء تجربة نووية، وسنرد عليها بشكل حاسم"، وذلك بحسب وكالة نوفوستي الروسية.
يأتي هذا فيما أدانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، تصرفات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بشدة، ووصفتها بأنها غير قانونية.
جاء ذلك خلال اجتماع نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، جو هيون دونج مع نظيرته الأمريكية، ويندي شيرمان، ونظيره الياباني تاكيو موري، في سيئول، في أول اجتماع ثلاثي للدبلوماسيين رقم 2 خلال نصف عام، في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية.
وفي بيان مشترك، أدان المسئولون الحكوميون الثلاثة سلوك بيونج يانج "بشدة"، ووصفه بأنه "غير قانوني"، مؤكدين أن "الأطراف الثلاثة لا تزال ملتزمة بتعزيز التعاون الأمني الثلاثي لمواجهة التهديدات المتزايدة لكوريا الشمالية".
وأكدت شيرمان "التزام واشنطن الثابت بالدفاع عن حليفيها الآسيويين"، بما في ذلك "الردع الموسع"، ودعا المسئولون بيونج يانج إلى "الكف عن الأعمال المزعزعة للاستقرار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشاروا إلى "هدفهم المشترك المتمثل في نزع السلاح النووي الكوري الشمالي بالكامل من خلال الدبلوماسية والحوار"، معربين عن أملهم في أن يستجيب نظام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بشكل إيجابي لعروض المساعدة الدولية لمكافحة كورونا.