القصير: الدولة قدمت دعمًا كبيرًا لقطاع الزراعة ظهرت نتائجه خلال أزمة كورونا
قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن هناك توجيهات من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بأن يعد كل وزير تقريرًا عن سياسة عمل وزارته خلال الثماني سنوات الماضية، مؤكدًا أن الدولة خلالها قدمت دعمًا كبيرًا لقطاع الزراعة ظهرت نتائجها خلال أزمة فيروس كورونا، ومن بعدها أزمة الحرب الروسية- الأوكرانية، وهو ما كشف قوة وصلابة الاقتصاد المصري.
وأضاف "القصير"، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، أن قطاع الزراعة هو المسئول عن التنمية الاحتوائية، إضافة إلى أن القطاع أغلب إنتاجه مادة خام للعديد من الصناعات، لافتًا إلى اهتمام الدولة المصرية بتوفير غذاء آمن وتقليل فجوة الاستيراد وتوفير كل ما يحتاجه المواطنون.
وأشار إلى أنه قريبًا سيكون هناك تنمية زراعية في مناطق شمال سيناء، متابعًا أنه ليس هناك دول كثيرة تسعى لاستصلاح الأراضي الصحراوية بخلاف الدولة المصرية، ومن ضمن التحديات في قطاع الزراعة محدودية المساحات والمياه بخلاف تآكل الأراضي الزراعية.
وكان قد استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة الأسبوعي، بالإشادة بتنظيم المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الأول، الأحد الماضي، الذي حظي بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موجها الشكر لكل من وزارة الصحة والسكان والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية على هذا التنظيم المشرف، والذي يؤكد قدرة مصر على تنظيم كبرى الفعاليات.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام الدولة بتوطين صناعة الدواء في مصر، فهي أولوية قصوى بالنسبة لنا، ونمتلك تجربة لاقت إشادات واسعة وهي إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" محليًا، وكانت أحد العوامل المهمة في نجاحنا في تخطي أزمة الوباء.
وشدد رئيس الوزراء على أن مصر تضع نصب أعينها العمل على تنسيق جميع الجهود من أجل إحداث نهضة حقيقية في جميع المجالات بالقارة الإفريقية، وبشكل خاص تحقيق التكامل في مجال الدواء مع أشقائنا الأفارقة، مشيرًا في هذا السياق إلى ما أعلنه الرئيس السيسي خلال المؤتمر من مبادرة لتقديم 30 مليون جرعة لقاح "كورونا" لأشقائنا في القارة السمراء.