«تليجراف»: الحضارة المصرية تبهر طلاب جامعة يورك البريطانية
سلطت صحيفة "التليجراف" البريطانية، الضوء على اختيار بعض طلاب جامعة يورك دراسة علوم المصريات القديمة المتعلقة بالتحنيط.
وقالت الصحيفة، إنه تم تحذير طلاب علم الآثار من أنهم سيتعرضون لصور "رفات بشرية" وطقوس جنائزية، خلال محاضراتهم وسط مخاوف من أن ذلك قد يسبب لهم الإنزعاج، لافتة إلى أن جامعة يورك قامت بتضمين العديد من "تحذيرات المحتوى" لإعداد الطلاب في الدورات، حيث سيتم عرض بقايا أسلاف القدماء المصريون.
وأضافت أنه أولئك الذين يشرعون في العمل على وحدة "التحنيط" بالجامعة، على سبيل المثال، قيل لهم إن المحاضرات ستحتوي على صور للجثث ومواد الهيكل العظمي البشري.
وأشارت إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان الطلاب الجامعيين الذين اختاروا دراسة الممارسة المصرية القديمة المتمثلة في الحفاظ على الجسد بعد الموت - عن طريق تجفيف الجسد أو تحنيطه - قد فوجئوا بمحتوى الدورة.
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن موقع الجامعة ذكر أنه في السنوات الماضية هذه التحذيرات إلا أن الطلاب استمتعوا حقًا بالمناقشات المتعمقة حول التحنيط المصري وأثارت ذهولهم بسبب روعتها.
التحنيط في الحضارات
قال آلان سكيد، الأستاذ الفخري في قسم التاريخ الدولي في كلية لندن للاقتصاد "تم تحذير طلاب علم الآثار مسبقًا من أن الحفريات قد تكشف عن رفات بشرية".
وأشار إلى أن فكرة التحنيط أنها كانت في عهد الفراعنة فقط، أمر تم تغيره، فعلى الرغم أن الفراعنة استخدموا أساليب وطرق غامضة لم يتوصل لها أي شخص حتى الآن، إلا أنه كانت هناك عمليات تحنيط في حضارة أمريكا اللاتينية أيضًا.
ولفت إلى أن الطرق الاصطناعية والطبيعية للحفاظ على الجثث البشرية، استخدمت في الماضي وفي جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن الدورة تعلم "منهجيات مختلفة" في الحفاظ على الموتى "المستخدمة في مصر القديمة وأمريكا الجنوبية".