الصحة العالمية: الإصابة بجدرى القرود تزيد بين الرجال المثليين
قال الدكتور ريتشارد برينان مدير الطوارئ الصحية الإقليمي المكتب الإقليمي لشرق المتوسط إنه تتم دراسة حالات المصابين بفيروس جدري القرود من حيث مدى الانتشار الجغرافي والنوع والمرحلة العمرية وشدة المرض.
وأضاف أن غالبية الإصابات، حتي الآن، بفيروس جدري القرود تتزايد لدى الرجال في المرحلة العمرية من عمر العشرينات حتى بداية الأربعينات، مؤكداً أن حالات الإصابة بجدرى القرود تزيد لدى المثليين بين الرجال.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده الآن، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، حول وضع جدري القرود والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط.
يشارك فى المؤتمر، الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد برنان مدير الطوارئ الصحية الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان سابق لها، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة أبلغت عن أول حالة إصابة بجدري القرود في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في ظل مواصلة البلدان رفع مستوى قدراتها على اكتشاف هذا المرض الفيروسي والتصدي له.
ولفتت المنظمة إلى أن المصاب يتلقى العلاج حاليًّا، ويجري فحص حالات أخرى مُشتبه فيها، مشيرة إلى أنه حتى 23 مايو الماضى، أُبلِغ عن 131 حالة مؤكَّدة من 18 بلدًا في مختلف أقاليم المنظمة، إضافةً إلى 106 حالات مُشتبه فيها يجري فحصها.
وقد أُبلِغ عن حالات مؤكَّدة من بلدان غير موطونة بمرض جدري القرود، ولا تشهد عادةً تفشي هذا المرض. ولا توجد وفيات ناجمة عن هذا المرض حتى الآن.
وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط «يجري الإبلاغ في إقليمنا عن مزيد من الحالات المُشتبه فيها، لكنها غير مؤكَّدة حتى الآن. وتحسبًا لظهور حالات مؤكَّدة أخرى في الإقليم، فإن المنظمة تحث البلدان على الإبلاغ بناءً على تعريف المنظمة للحالة، وتبادل المعلومات بشأن الحالات المُبلغ عنها في الوقت المناسب. ونحن ملتزمون بتقديم المعلومات إلى وزارات الصحة والعاملين الصحيين والمجتمعات والناس، لإحاطتهم علمًا بمرض جدري القردة وكيفية حماية أنفسهم وأحبائهم».