الولايات المتحدة تبلغ عن أكثر من 400 ألف إصابة بكورونا بين الأطفال
تم الإبلاغ عن أكثر من 400 ألف حالة إصابة بكوفيد-19 بين الأطفال في الولايات المتحدة في الأسابيع الأربعة الماضية، وفقا لأحدث تقرير صادر عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ورابطة مستشفيات الأطفال.
وأظهرت نتائج الفحوصات إصابة ما يقرب من 13.5 مليون طفل بكوفيد-19 منذ ظهور الوباء في البلاد، وأُضيفت حوالي 5.6 مليون حالة في عام 2022، وفقا للتقرير الذي نُشر في وقت متأخر من يوم الإثنين.
وبالنسبة للأسبوع المنتهي في 2 يونيو، تم الإبلاغ عن أكثر من 87 ألف حالة إصابة بالفيروس بين الأطفال. ويمثل الأطفال 18.9 بالمائة من جميع حالات كوفيد-19 في الولايات المتحدة، وفقا للتقرير.
وأكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على الحاجة الملحة لجمع المزيد من البيانات عن الفئات العمرية لتقييم شدة المرض المتعلق بالمتحورات الجديدة وكذلك الآثار المحتملة على المدى الطويل.
وقالت: "من المهم أن ندرك أن هناك آثارا فورية للوباء على صحة الأطفال، ولكن الأهم من ذلك أننا بحاجة إلى تحديد ومعالجة الآثار طويلة الأمد على الحالة الجسدية والعقلية والاجتماعية لهذا الجيل من الأطفال والشباب".
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وظهرت سلالة جديدة متحورة من كورونا أطلق عليها العلماء اسم المؤتلف XE، ويقول خبراء في الصحة العامة إن هذا النوع من المتحورات شائع للغاية، وغالبا ما يظهر ويختفي من تلقاء نفسه.
ووفقًا لما أوردته جهات علمية دولية، فإن هذا المتحور يمثل 1% من حالات كورونا الآن، وهو سلالة مؤلفة من أوميكرون "بى إيه 1" و"بى إيه 2"، ويحدث هذا المتغير عندما يصاب الفرد بأكثر من متغير واحد تتحد فيما بينها من خلال مشاركة المادة الجينية.