شعبة المستلزمات الطبية: الحكومة تتعامل بمرونة مع تحديات القطاع
شهدت الجمعية العمومية لشعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة جلسة إجراءات لتشكيل مجلس الإدارة وهيئة المكتب للدورة الجديدة خلال الفترة من 2022 إلى 2026، وفاز بالتزكية محمد إسماعيل عبده برئاسة شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، وأحمد المسلمي «نائب أول»، وأحمد جمال عبدالرحمن «نائب ثان»، وهاني حلمي زعزع سكرتيرًا للشعبة، والدكتور جمال رجب الدهان أمينًا للصندوق.
كما فاز بعضوية مجلس الإدارة بالتزكية أيضًا كل من: «أحمد خالد رأفت، وتوفيق ظريف سعيد، وجمال عبدالرحمن إبراهيم، وخالد رأفت إبراهيم، وخالد محمد زكي، ودانيال مدحت رزيق، ورمضان عبدالرازق فاضل، وعلى محمد إسماعيل عبده، وعماد الدين عبدالباعث فريج، وفادي ملاك عبدالقدوس، ومحمد سمير محمد، ومدحت رزيق أبسخرون، وملاك عبدالقدوس إبراهيم، وهشام فوزي عزالدين، ووائل عبدالعزيز محمد، ووفيق أبوالعلا محمد».
وأكد المهندس سامح زكي نائب رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، رئيس شعبة المصدرين، أن الغرفة التجارية بالقاهرة برئاسة المهندس إبراهيم العربى، تتطلع إلى مزيد من الجهود، على النحو الذي يُساعد فى تنمية قطاع المستلزمات الطبية، ودعم برامج الدولة الهادفة إلى تعظيم قدراتنا الإنتاجية، خاصة في ظل إعلان الحكومة حرصها على تعميق دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
وجدد محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، حرصه على الوفاء بمتطلبات المسئولية المجتمعية لرجال الأعمال؛ على نحو يُساعد في الحد من الفقر والجهل والبطالة خاصة بالمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال الإسهام في تلبية الاحتياجات الأساسية للفئات الأولى بالرعاية، والتكفل بالمصروفات الدراسية ومجموعات التقوية لأبنائهم، وتوفير فرص عمل لهم بعد التخرج، وتيسير سبُل علاج هذه الأسر مجانًا؛ اتساقًا مع جهود الدولة في هذا الشأن، وذلك من خلال مبادرات جادة يعكف على تنفيذها 13 جمعية خيرية بمختلف المحافظات، ستتم إضافة جمعيتين أخريين عليها بمنطقتي السيدة زينب، وشبرا.
وأضاف أن هذه الدورة شهدت ضخ دماء جديدة بتمكين عدد من الشباب بمجلس إدارة الشعبة، إضافة إلى ضم خمسة من الشباب المنتسبين؛ لإعداد جيل جديد قادر على مواصلة العمل الجاد في خدمة الوطن والمواطنين بما يُسهم في طرح الأفكار المبتكرة التي تلائم طبيعة المرحلة الراهنة بما تشهده من تحديات اقتصادية عالمية، على نحو يتطلب تكاتف كل الجهود الوطنية المخلصة، لافتًا إلى أننا مستمرون في تبنى أى مقترحات ببرامج عمل تنفيذية لتطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي؛ اتساقًا مع ما تشهده الدولة من جهود كبيرة للنهوض بصناعة الدواء، وأننا ملتزمون أيضًا باستكمال مسيرة تحفيز دمج القطاع غير الرسمي في القطاع الرسمي، والتصدي لأى ممارسات احتكارية تضر بالسوق المحلية.
وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع في 20 يونيو الحالي، لتشكيل اللجان النوعية مع التركيز على إدماج الكفاءات الشابة، للاستفادة من طاقاتهم، مع أصحاب الخبرات في تحقيق المستهدفات المنشودة.
وأكد أحمد المسلمي نائب أول رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن المرحلة المقبلة تعتمد على تمكين الشباب لضخ دماء جديدة في الشعبة، وتبنى أفكارهم الإبداعية، من خلال لجان فرعية سيتم تشكيلها يوم 20 يونيو الحالي، بالتعاون مع الجهات المختصة بالدولة، إضافة إلى استكمال برامج العمل التي بدأتها الشعبة الدورة الماضية، مشيرًا إلى أن أغلب الشركات والمصانع المملوكة لأعضاء الغرفة تزيد فيها نسبة المرأة العاملة 60%.
وأضاف: إننا حريصون على تحفيز التجار على العمل في المستلزمات الطبية من خلال الوصول لأفضل الحلول المناسبة لأي تحديات قد تواجههم.
وقال المهندس أحمد جمال النائب الثاني لرئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرف التجارية بالقاهرة، إن المرحلة المقبلة سوف تشهد تعزيز الدور المجتمعي لرجال الأعمال، ومساندة جهود الحكومة من خلال إنشاء بعض الجمعيات الخيرية للإسهام في التنمية المجتمعية، موضحًا: إننا ماضون بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية في تذليل أي عقبات تواجه أعضاء الشعبة نتيجة المتغيرات العالمية.
وأشار إلى أن معرض ومؤتمر صحة إفريقيا، يفتح أسواقًا جديدة أمام المنتجات المصرية بالدول الإفريقية، وأن الفترة المقبلة ستشهد تمثيلًا تجاريًا للشعبة في القارة السمراء، بما لدينا من خبرات واسعة وقدرات وإمكانيات ومزايا تفضيلية تُمكننا من التوسع الإفريقي.
وأكد الدكتور هاني زعزع، سكرتير عام شعبة المستلزمات الطبية بالقاهرة، إننا حريصون خلال الدورة الانتخابية الجديدة من 2022 حتى 2026 على حل مشاكل العاملين والتجار بمجال المستلزمات الطبية، وتعريفهم بالقرارات والقوانين الجديدة على نحو يسهم في تحسين جودة أداء العمل، وتحقيق المستهدفات المنشودة، مشيرًا إلى أن الشعبة تولى المسئولية المجتمعية أولوية متقدمة، وتسعى بشكل جاد للوصول للفئات غير القادرة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية التي يشرف على أعمالها تجار كل حي، وذلك من خلال توزيع شنط رمضان، وتجهيز ملابس للفئات الأكثر احتياجًا قبل حلول الأعياد والمدارس.
وأضاف: إننا نستهدف خلال المرحلة المقبلة التعاون مع الكليات المتخصصة في الهندسة الطبية من خلال تبنى رجال الأعمال مشروعات تخرج الطلاب الخريجين، وانتقاء الأفضل لتنفيذها بمصانع متخصصة داخل مصر؛ بما يسهم فى تقليل فاتورة الاستيراد، وتوفير العملة الصعبة، وتشجيع المنتج المحلى، وتحفيز الطلاب الخريجين والاستفادة من أفكارهم الخلاقة التي تساعد في إحداث تغيير جذري بمجال المستلزمات الطبية، ومن ثم تحويل مصر لتكون قاعدة تصديرية بهذا المجال الحيوي لكل دول العالم.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى للمشروع المزمع تنفيذه تتضمن إبرام بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة، وعين شمس لمشروعات الطلاب الخريجين من كلية الهندسة الطبية؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المشروعات، من خلال تبنيها وتطويرها نحو الأفضل، لافتًا إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ يدخل مجال الأشعة والتحاليل الطبية.
أوضح أن شعبة المستلزمات الطبية تسعى خلال الدورة الجديدة لضخ دماء الشباب من خلال تعظيم دورهم، وجعلهم حلقة الوصل بين الشعبة والطلاب الخريجين، فضلًا على الأدوار الأخرى المكلفين بها، مشيرًا إلى أننا نسعى للاستفادة من تجربة تصنيع أول جهاز تنفسي صناعي مصري بنسبة 100% من قِبل الهيئة العربية للتصنيع، واستكمال مسيرة النجاح بتحقيق إنجازات أخرى.
وقال علي محمد إسماعيل عبده, عضو مجلس الإدارة، إن الفترة الماضية شهدت العديد من التحديات التي أثرت على قطاع المستلزمات الطبية؛ مما أثر على أداء عدد كبير من الشركات وباتت تواجه العديد من المشاكل, أبرزها يتمثل في الاستيراد خاصة مع ارتفاع تكلفة الشحن، الأمر الذي أثر على معدلات الإنتاج لدى الشركات وأدى إلى ارتفاع أسعار السلع.
وأضاف: إننا من خلال هيئة الشراء الموحد خاطبنا الحكومة وقدمنا عددًا من المقترحات لتيسير أعمال الاستيراد؛ وتم الاستجابة لمطالبنا واستثناء قطاع المستلزمات الطبية من الاعتمادات المستندية، على نحو يؤكد أن الحكومة تتعامل بشكل أكثر مرونة مع أي تحديات يواجهها هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن معرض ومؤتمر صحة إفريقيا يؤسس لمرحلة جديدة من ترسيخ التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكدًا أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمؤتمر يعكس اهتمامًا كبيرًا من جانب الدولة بالقطاع الطبي.