مفتى كازاخستان: حكومتنا وضعت برنامجًا لإعادة التأهيل لمن وقع فى براثن التطرف
قال الدكتور نوريزباي حاج تاغانولي، مفتي كازاخستان: إنَّ الحكومة في كازاخستان وضعت خطة لمكافحة حركات التطرف القادمة من الخارج من أجل تعزيز القيم الدينية لتحقيق وحدة المجتمع الإنساني.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة"، الذي نظَّمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مضيفًا فضيلته أن الدولة في كازاخستان وضعت برنامجًا لإعادة التأهيل، وهو تأهيل منتظم لمن وقع في براثن التطرف.
وأضاف أن الحفاظ على الدين الحنيف ومواجهة الجماعات الإرهابية لا يكون إلا بالسير على مسار الأجداد.
من جهته، قال الشيخ عبداللطيف دريان، مفتي لبنان: إنَّ صعود التطرف يأتي على أشكال عدة، مضيفًا أن الإسلام يصلح لكل زمان ومكان، وتثبت الدراسات الإحصائية أن ثلث المسلمين يعيشون في دول ومجتمعات غير إسلامية.
وأشار إلى أن المسلمين يشهدون العودة إلى الدين كجزء من الشخصية الجماعية وليس الشخصية الفردية فقط.
وأكَّد مفتي لبنان أنَّ التطرف يدور حول فكرة مركزية واحدة هي احتكار الرأي الذي يؤدي إلى الرفض ثم يؤدي إلى الإرهاب والتصفية الجسدية، كما أن الإعلام المتطرف يؤدي إلى إذكاء العداء بين دول العالم، فالإعلام المتطرف يحول القضايا المحلية إلى قضايا عالمية، فكل مشكلة تمس حياة إنسان ما في دولة ما سرعان ما تصير مشكلة عالمية.
واختتم قائلًا: «يجب إعادة النظر في المفاهيم التي فرضت ذاتها على واقع المسلمين وأدت إلى تأجيج الصراعات والنزاعات».