آراب نيوز: مصر تحتل الصدارة العالمية باستضافتها قمة المناخ
أكدت صحيفة "آراب نيوز" السعودية، في نسختها الإنجليزية، أنه نظرًا لأن تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث يهددان بشكل متزايد صحة الناس والكوكب، يجب أن تكون البيئة في طليعة أفكارنا وتوجه أعمالنا كل يوم من أيام السنة.
وتابعت أنه على مدار العامين المقبلين ستحتل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتحديدًا مصر، مركز الصدارة في معالجة أزمة المناخ، حيث ستُعقد قمة المناخ "كوب 27" لهذا العام في مصر، تليها "كوب 28" في الإمارات العربية المتحدة في عام 2023.
وأضافت أنه لا أحد محصن ضد أزمة الكواكب، وللقطاع الخاص دور حاسم في الشراكة مع الحكومات والقطاع الثالث لضمان أن تقود مفاوضات مؤتمر الأطراف التغيرات الجريئة اللازمة للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
صنع الفارق
وأكدت أن هذا يتطلب من الشركات الالتزام بالبيئة والاستدامة من خلال العمل وليس الكلمات فقط، ويعتمد المستقبل الصحي والمستدام في هذه المنطقة وخارجها على الشركات من جميع الأشكال والأحجام لبذل جهود فورية ومدروسة للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، سواء داخل عملياتنا أو في المجتمع الأوسع.
وتابعت أن قطاع الرعاية الصحية، الذي يشمل كل شيء من المستشفيات إلى تصنيع الأدوية، مسئول عما يقرب من 4 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.
وأضافت أنه إذا كان قطاع الرعاية الصحية دولة، فسيكون خامس أكبر مصدر للانبعاثات على هذا الكوكب، لكي يحقق العالم الأهداف المتفق عليها دوليًا للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يجب أن يدرك قطاع الرعاية الصحية مساهماته ويلعب دورًا رئيسيًا في خفض الانبعاثات.
وأشارت إلى أن شركة "أسترازينيكا" اتخذت خطوات جريئة لتقليل البصمة الكربونية لأننا ندرك العلاقة بين الأشخاص الأصحاء وكوكب صحي، ونعتقد أنه من الممكن تقديم أدوية تغير الحياة بطريقة محترمة لكوكبنا وإفادة المجتمع.
نظام بيئى مرن
وأكدت الصحيفة أنه إلى جانب الجهود العالمية لبناء الاستدامة في العمليات الداخلية، تعمل أسترازينيكا أيضًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا في العديد من المشاريع التي تهدف إلى وقف أزمة المناخ وبناء مجتمعات أكثر مرونة.