مصدر أمنى ينفى إصابة ضابط مرور فى «زفة عروسين» ببورسعيد
نفي مصدر مسؤول بإدارة مرور بورسعيد ما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي من إصابة ضابط مرور في رأسه بعد أن قذفه أحد المشاركين في زفة عروسين، حيث تصدى لهم الضابط بعد أن أوقفوا إشارة المرو بشارع كسري بالمنطقة السابعة بحي المناخ.
وأوضح المصدر حقيقة الواقعة أن حملة مرورية ضمن عدد من الحملات المسائية كانت عند إشارة مرور شارع النصر وكانت زفة بالسيارات والدراجات البخارية تقف عند الإشارة ولم توقف الشارع ولم يحدث أى اشتباك بين المشاركين في الزفة وضباط المرور وبفتح الإشارة استكملت الزفة مسيرتها في سلام.
ونفي المصدر ما أثير حول وجود مقطع فيديو يشير إلى اشتباكات بين ضابط وزفة عروسين مشيرا إلى أن المقطع قصير ولا يوجد به مظاهره مرور “زفة” أو تواجد لضباط أو حتي ما يفيد بوجود اشتباكات نتج عنها إصابة لضابط، ولكن كل ما ظهر في مقطع الفيديو هو عدد من الدرجات البخارية والتي كانت تنصرف في هدوء ولا يظهر حتي نهاية المقطع اي شي غير طبيعي.
كانت صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك ببورسعيد قد تداولت فيديو وصور لواقعة اعتداء على ضابط شرطة إدارة مرور بورسعيد بشارع كسرى بجوار مسجد الحسين بالمنطقة السابعة حيث قام بعض الأشخاص المشاركين فى زفة لعروسين بالسيارات والدرجات البخارية بالاعتداء على ضابط مرورأثناء تأدية عمله بإشارة شارع كسرى، أثناء توقف الإشارة وازدحام الطريق.
وقام الملازم باعتراض كل السيارات والدراجات بالخارية مما أغضب الحضور بالزفة وألقو عليه بالحجارة وأصابوه فى رأسه وفى أنحاء جسده.
وندد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في بورسعيد بانتشار ظاهرة البلطجة والفوضي وعدم احترام القانون في الشارع البورسعيدي، وطالبت بالعقاب لكل من شارك فى قذف الضابط بالحجارة ووصفوها ب"المهزلة" مؤكدين أن رجل الشرطة وخاصة المرور لابد وأن يكون له احترامه.