عرض فيلم «كيرة والجن» لكريم عبدالعزيز ضمن مبادرة سينما الشعب
يطرح الفيلم السينمائى الجديد "كيرة والجن"، للنجمين كريم عبدالعزيز وأحمد عز، فى موسم عيد الأضحى السينمائى المقبل ضمن مشروع «سينما الشعب»، الذي أقرته وزارة الثقافة تحت رئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وذلك في خمسة دور عرض تابعة لمواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت رئاسة الفنان هشام عطوة.
وقد أعلنت ذلك الصفحة الرسمية لقصور الثقافة والسينما، وأكدت الصفحة أن «سينما الشعب ستصل إلى ١٤ دار عرض في مصر فى موسم عيد الأضحى السينمائى، سيتم خلالها عرض الأعمال السينمائية المطروحة فى هذا الموسم».
وتطرح شركة «سينرجي»، المنتجة لفيلم «كيرة والجن»، خلال أيام البرومو الرسمي والبوستر الدعائي النهائي للفيلم قبل طرحه بدور العرض السينمائية في 30 يونيو الجاري، وذلك عقب طرح البرومو التشويقى للعمل، والذى حقق نسبة مشاهدات مرتفعة فور طرحه.
وتم تصوير فيلم «كيرة والجن»، في أكثر من ديكور، حيث تم تصوير مشاهد العمل في الأقصر، ومدينة الإنتاج الإعلامي والقناطر والإسماعيلية وبعض المناطق المتفرقة في شوارع القاهرة مثل منطقة الجمالية وشارع المعز والطريق الصحراوي، حيث تم تصوير عدد من المشاهد الداخلية داخل مجموعة من الاستوديوهات الخاصة.
ويعتبر الفيلم من أضخم الأفلام المقرر عرضها إنتاجيًا، حيث تكلف ما يقرب من 100 مليون جنيه، ويرصد حقبة مهمة في تاريخ مصر في أثناء ثورة 1919، إذ يتناول العمل واقع المجتمع المصري في فترة الاحتلال الإنجليزي إبان ثورة 1919، ويكشف عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي وقت ثورة 1919 حتى عام 1924.
فيلم «كيرة والجن» مأخوذ عن رواية «1919»، للمؤلف أحمد مراد، الذى كتب السيناريو والحوار، وإخراج مروان حامد، وبطولة كريم عبدالعزيز، أحمد عز، هند صبرى، سيد رجب، مع أحمد مالك، على قاسم، هدى المفتى، محمد عبدالعظيم، عارفة عبدالرسول، تامر نبيل، بالإضافة إلى مجموعة من ضيوف الشرف سيتم الإعلان عنهم تباعاً، فضلاً عن تواجد بعض الممثلين الأجانب.
الفيلم يرصد حقبة مهمة في تاريخ مصر أثناء ثورة 19، إذ يتناول العمل واقع المجتمع المصري في فترة الاحتلال الإنجليزي إبان ثورة 1919، ويكشف عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي وقت ثورة 1919 حتى عام 1924، من خلال أبطال منسيين خاضوا معارك وتضحيات جريئة من أجل الاستقلال، لتكتشف للأجيال الصغيرة مدى حب المصريين لبلدهم وأرضهم.