فنلندا والسويد تنضمان لتدريبات «الناتو» ببحر البلطيق
بدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) تدريبات بحرية بقيادة الولايات المتحدة ولمدة أسبوعين ببحر البلطيق، وبمشاركة فنلندا والسويد.
وأوضحت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، اليوم، أن هذه التدريبات تجري بمشاركة أكثر من 7 آلاف بحار وطيار وعناصر من مشاة البحرية من 16 دولة، مضيفة أن من بينهم فنلندا والسويد اللتان تطمحان للانضمام إلى التحالف العسكري "الناتو".
وأضافت الشبكة أن مناورات "بالتوبس" البحرية السنوية “لم تُعقد رداً على أي تهديد محدد”، وقد نقلت "ايه بي سي نيوز" عن بيان للحلف جاء فيه أنه "مع مشاركة كل من السويد وفنلندا، ينتهز "الناتو" الفرصة في عالم لا يمكن التنبؤ به لتعزيز مرونة قوته المشتركة".
وعلى صعيد آخر، نبه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، في واشنطن إثر لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن على الدول الغربية أن تستعد "لحرب استنزاف طويلة المدى" في أوكرانيا.
وصرح ستولتنبرج للصحفيين: "علينا أن نستعد على المدى البعيد، لأن ما نراه أن هذه الحرب باتت حرب استنزاف"، وفق الوكالة الفرنسية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه البنتاجون أنّ حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي سترسلها الولايات المتّحدة إلى أوكرانيا للتصدّي للغزو الروسي تشتمل خصوصاً أربع راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" وألف صاروخ مضادّ للدبابات من طراز "جافلين" وأربع مروحيات من طراز "مي-17".
وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي كولين كال: "إنّ القوات الأوكرانية بحاجة إلى حوالى ثلاثة أسابيع من التدريب لاستخدام راجمات هيمارس".
وهيمارس راجمات صواريخ تركّب على مدرّعات خفيفة وتُطلق صواريخ موجّهة ودقيقة الإصابة. وحصول الأوكرانيين على هذا السلاح من شأنه أن يوفّر لهم في معركة دونباس ميزتي المسافة والدقة.
وأوضح المسؤول الأمريكي أنّ أوكرانيا ستتسلّم أيضاً خمسة رادارات مضادّة للمدفعية، ورادارين للمراقبة الجوية، و 6000 سلاح آخر مضادّ للدروع، و15 ألف قذيفة مدفعية، و15 مركبة تكتية.
وبهذه الحزمة الجديدة يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا منذ بدأت القوات الروسية غزو هذا البلد في 24 فبراير إلى 4.6 مليار دولار.
ميدانيا، قال أوليكسي هروموف، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الأوكرانية، للصحفيين في كييف: "الوضع صعب، ولكنه أفضل من أمس. وتحت السيطرة".