طالبان الأفغانية تنفى قطع رءوس ثلاثة أفراد مناهضين للحركة فى وادى بانجشير
نفت حركة طالبان في أفغانستان، اليوم الأحد، تقارير عن أن عناصرها المسلحة قطعت رءوس ثلاثة أفراد من أعضاء جماعة مناهضة للحركة في وادي بانجشير بأفغانستان.
وأدلي المتحدث باسم الوزارة عبدالنافع تكور بتصريحاته ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي متلفز في كابول.
وتحدث عبد النافع في المؤتمر عن إنجازات طالبان في مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة.
وقال المتحدث إنه "تم إلقاء القبض على أكثر من ألفي فرد على صلة بجرائم مختلفة خلال الشهر الماضي فقط وفي كابول فقط".
وفي وقت سابق، قالت جبهة المقاومة الوطنية "إن آر إف" وهي جماعة مقاومة مسلحة مناهضة لطالبان، إن الأخيرة ذبحت ثلاثة من مقاتليها بعدما ألقت القبض عليهم في مقاطعة بازاراك في بانجشير.
ووصفت الجماعة ذلك بأنه "جريمة حرب" وقالت إن الضحايا ذبحوا وأيديهم مقيدة.
في وقت سابق، رفضت حركة «طالبان»، دعوة أطلقها مجلس الأمن الدولي بإلغاء القيود المفروضة على المرأة الأفغانية، معتبرة أن المخاوف التي أعرب عنها المجتمع الدولي بشأن هذه القضايا «لا أساس لها».
وفي بيان تم تبنيه بالإجماع، دعا مجلس الأمن، طالبان إلى التراجع الفوري عن السياسات والممارسات التي تقيد حاليًا حقوق الإنسان والحريات الأساسية للنساء والفتيات الأفغانيات.
ويشير نص المجلس، الذي يضم 15 عضوا، إلى فرض قيود تحد من الوصول إلى التعليم والتوظيف وحرية التنقل والمشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في الحياة العامة.
ويدعو مجلس الأمن على وجه الخصوص سلطة طالبان إلى إعادة فتح المدارس لجميع الفتيات، ويعرب عن «قلقه العميق» إزاء الالتزام المفروض على النساء بتغطية وجوههن في الأماكن العامة وفي وسائل الإعلام.
وفي بيان، الجمعة، قالت وزارة الخارجية الأفغانية إن مخاوف مجلس الأمن لا أساس لها وغير واقعية، مؤكدة التزامها بضمان حقوق المرأة الأفغانية، مضيفا: «بما أن الشعب الأفغاني مسلم بغالبيته، تعتبر الحكومة الأفغانية التقيد بالحجاب الإسلامي منسجما مع القيم الدينية والثقافية للمجتمع وتطلعات غالبية النساء الأفغانيات».