وزير القوى العاملة يلتقى أبناء الجالية فى بيت العائلة المصرية بجنيف
التقى محمد سعفان وزير القوى العاملة، والوفد المرافق له، على هامش أعمال الدورة العاشرة بعد المائة لمؤتمر العمل الدولي، مع بيت العائلة المصرية في جنيف لطرح كافة الموضوعات التي تهم المصريين بالخارج، فضلا عن استعراض المستجدات على الساحة الداخلية والخارجية وفرص الاستثمار، سواء في المشروعات أو أراضي الإسكان.
في مستهل اللقاء- الذي استمر ما يقرب من الساعتين- أعرب رئيس بيت العائلة، جمال حماد، عن سعادته البالغة بزيارة الوزير ولقائه بعضا من أبناء الجالية في جنيف، ودار الحوار حول الوطن الأم، وما يحدث من تقدم وازدهار في عهد الرئيس السيسي، ورحب الجميع بهذه الزيارات التي تتكرر من حين لآخر.
وأكد وزير القوى العاملة أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأن ثمار ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الثماني سنوات الماضية بدأت تظهر داخليا وخارجيا، وأن الرئيس يولي المصريين بالخارج اهتماما كبيرا.
وقال سعفان، خلال اللقاء، إن الرئيس السيسي حقق خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، خاصة في التنمية، ولا يسمح الوقت لسردها، وتميزت هذه الفترة بإطلاق المشاريع القومية العملاقة في جميع المجالات، والقضاء على العشوائيات، وإنشاء المدن الجديد، حيث يجري إنشاء أكثر من 20 تجمعا عمرانيا جديدا، فضلا عن العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع إحياء الريف المصري المليون ونصف المليون فدان.
كما حققت مصر نهضة في الداخل نجحت في استعادة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى، وتوالت الشهادات العالمية الدولية التى تؤكد مكانة أهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.
واستطرد الوزير قائلا: إن مصر قدمت نموذجا تاريخيا في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف على مدى السنوات الماضية، وانتصر المصريون على الإرهاب الأسود، ونجحت مصر في وقف التطرف وسيطرة الجماعة الإرهابية على مفاصل الدولة، وعاد الأمن والأمان، ولأول مرة يشعر المصريون بأنهم آمنون في دولة القانون والاستقرار.
وأشار الوزير إلى مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي لتحسين مستوى المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية «صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق»، علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية «التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية»، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل «قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهنى».
ونوه الوزير إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة تستهدف كل قرى الريف المصري بواقع 4584 قرية يعيش بها أكثر من نصف سكان مصر، حوالي 50 مليون مواطن، وبتكلفة إجمالية تتخطى 700 مليار جنيه، بما يعزز جهود الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة، والتي تُعد إحدى الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030.