إصابة صيادين برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة
أصيب صيادان، اليوم السبت، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أطلقته بحرية الاحتلال الإسرائيلي تجاههما خلال عملهما في بحر شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن جنود البحرية الإسرائيلية فتحوا نيران رشاشاتهم تجاه قوارب الصيادين العاملين في بحر شمال القطاع، مما أدى إلى إصابة الصيادين تامر رامي بكر، وتامر سليمان بكر، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وأوضحت الوكالة نقلا عن شهود عيان، أن كثافة إطلاق النيران أدت إلى تدمير محرك القارب الذي كان يعمل عليه الصيادان بكر، ويعد مصدر رزقهما الوحيد.
وكانت البحرية الإسرائيلية اعتقلت في وقت سابق من اليوم ستة صيادين في بحر محافظتي غزة وشمال القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الجمعة، عن أن إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على بناء معرش على مقربة من خيام المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، إمعان إسرائيلي رسمي في سرقة الأرض الفلسطينية على طريق ضم وتهويد المساحة الأكبر من المناطق المصنفة "ج" كعمق استراتيجي للاستيطان.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، فى بيان لها، أن سلطات الاحتلال لا تجد من يحاسبها ويردعها، لدرجة أنها تتباهى بإحراجها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للمنطقة العربية وآسيا والباسيفيك، خلال وجوده على أرض دولة فلسطين المحتلة، وترسل رسالة للمنظومة برمتها بأنها لا تهاب أحدا.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن تشجيع الولايات المتحدة الأمريكية وتوفيرها الحماية لسلطات الاحتلال من المساءلة أو المحاسبة، وخوف المجتمع الدولي من اتهامه باللا سامية من قبل الاحتلال في حال تجرأ على انتقاد سياساتها العنصرية، شجعها على ارتكاب مزيد من الجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وفقا لما نقلته وكالة «وفا» الفلسطينية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن غياب الاهتمام العالمي بما يجري على أرض دولة فلسطين المحتلة، بحجة التركيز على أحداث أكثر أهمية، يعرض فلسطين بقضيتها للإهمال والتغاضي عن واقع احتلالي إحلالي.