إحدى المستفيدات من «حياة كريمة»: المبادرة الرئاسية قدمت لي كل ما أحتاجه
القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم أصبحوا رفاقي بعد وفاة زوجي، أو كما كنت أنادية رفيق حياتي، الذي تركني ورحل منذ 3 أعوام، لم تستطع خلالها العيش بشكل طبيعي، والمبادرة دعمتني"، هكذا قالت إحدى المستفيدات من مبادرة “حياة كريمة” منيرة حسان.
توجهت بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشينه لـ" حياة كريمة" التي غيرت ستقبل الفقراء والمحتاجين في القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا.
وقالت منيرة حسان: إنهم “كانوا يعيشون حياة لطيفة، وسلسلة، لم يتركها وحيدة يومًا طوال زيجة أستمرت لأكثر من 30 عام، الأمر الذي جعلها تتكئ عليه طوال حياتها” مضيفة:"مكنتش بقدر أتعامل مع الناس بعد وفاته، هو اللي كان بيعمل كل حاجة".
وتابعت:"يوم وفاته أغشى عليٌ في الجنازة، وذهبت للمستشفى، التي أخبرتني أنني مصابة بجلطة في القلب، وكانت نسبة السكري في الدم تتخطى الـ 500، وضغطي كان مرتفع، وكنت أرفض أخذ الدواء، وبعد أن خرجت من هذه المحنة، وجدت نفسي وحيدة بدون عائل، احتاج إلى العلاج ولا أجد من يمد لي يد العون، فتمنيت الموت، مواصلة:"كنت أبكي لله، وأرجو منه الموت في الحال".
وأشارت: إلى "أنها بعد أيام من المعاناة الشديدة، وجدت مجموعة من الشباب يطرقون الباب عليها، ويطلبون منها التوجه إلى القافلة الطبية المتواجدة في المحافظة، وذلك للإطمئنان على حالتها الصحية، معلقه:" مجرد لما حكيتلهم حكايتي تعاطفوا معايا جدًا، ووعوني أنهم هيساعدوني، كنت كل اللي بتمناه ساعتها أني يبقي معايا فلوس أجيب العلاج، والأكل، وان حد يسأل عليا، خايفة أموت وأنا لوحدي".
أكدت" منيرة" أنها وجدت كل ما تحتاج من المبادرة الرئاسية، إذ أنهم قدموا لها الرعاية الصحية، والدعم الغذائي من خلال المواد الغذائية التي يتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا بشكل دوري، كما أن الشباب التابعين لمجموعات الرصد والبحث الميداني يزوروها كل أسبوع، ويجلسون معها، يتبادلون الحديث، لافتة: إلى أنها “أصبحت أشعر أن شباب الرصد والبحث الميداني كلهم أولادي، خاصًة وأنني أعاني من مشاكل في الرحم مذ الصغر، حرمتني من الإنجاب”.