فرنسا تسجل 51 إصابة بجدرى القردة
أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، عن اكتشاف 51 إصابة بـ"جدري القردة"، وسط ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة في جميع أنحاء العالم.
وقالت هيئة الصحة العامة الفرنسية، إن "جميع الإصابات سجلت لدى رجال تراوح أعمارهم بين 22 و63 عامًا، وإن شخصًا واحدًا فقط دخل المستشفى وخرج لاحقًا".
من جهتها، قالت وزيرة الصحة الفرنسية بريجيت بورجينيون، الأسبوع الماضي، إن "المسؤولين لا يتوقعون تفشي المرض"، وإن "البلاد تمتلك مخزونًا كافيًا من اللقاحات".
وأبلغت باريس عن أولى الإصابات في شهر مايو الماضي، وكان إجمالي عدد الإصابات المؤكدة الأربعاء الماضي 33 شخصًا.
من جانبها، أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنها "على دراية بأكثر من 700 إصابة بفيروس جدري القردة على مستوى العالم، بينها 21 حالة في الولايات المتحدة".
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن "(جدري القردة) هو مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ ينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنها أقل شدة".
وأضافت: "يصاب بعض المرضى بتضخم في العقد اللمفاوية قبل ظهور طفح جلدي، وهي سمة تميز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة"، مشيرة إلى أنه "لا يوجد أي علاج أو لقاح متاح حاليًا لمكافحة هذا الفيروس، لكن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاحات عالية في الوقاية من جدري القردة".
واكتشف المرض للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، وأبلغ منذ ذلك الحين عن معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.