بوريل: أزمة الغذاء تسببت فيها روسيا بسبب الحرب فى أوكرانيا
قال ممثل الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن أزمة الغذاء تسببت فيها روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتابع بوريل، بحسب تصريحات لقناة العربية، أنه يأمل في أن يساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في استئناف تصدير الغذاء من أوكرانيا.
وأكد ممثل الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن التكتل لا يحظر صادرات الغذاء من روسيا، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تدعم التوصل لاتفاق مع روسيا لتصدير الحبوب من أوكرانيا.
ولفت بوريل، إلى أن التكتل يعمل مع أوكرانيا لفتح طرق بديلة لتصدير الحبوب، منوهًا بأن روسيا سرقت مخزونًا من الحبوب في أوكرانيا وحاولت بيعه، لافتًا إلى أن المدفعية الروسية قصفت بعض مخزون الحبوب في أوكرانيا.
وأشار إلى أن أزمة الغذاء في العالم تقع على عاتق روسيا، لافتًا إلى أن روسيا ليست المصدر الوحيد في العالم للغاز، ويمكن التخلص من الاعتماد عليها.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للغاز الروسي حتى نتخلص من الاعتماد على موسكو، منوهًا "لم نحظر صادرات الغاز الروسي، لأن البدائل ليست متوفرة حاليًا"، ونبحث عن بدائل للغاز الروسي حتى نتحلص من الاعتماد على موسكو.
وأضاف ممثل الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن التكتل لن يفرض عقوبات على روسيا ستسبب أذى لأوروبا، مشيرًا إلى أن فرض المزيد من العقوبات على روسيا يزيد من الصعوبات الاقتصادية على موسكو.
وقال إن ارتفاع الروبل الروسي رغم العقوبات أمر خادع، والعقوبات لن توقف الحرب قريبًا، ولكن لها عواقب كبيرة على الاقتصاد، لافتًا إلى أن الاستثناءات من حظر النفط الروسي تمثل 9% فقط، وسنتخلص تدريجيًا من الاعتماد على النفط الروسي.
ويعاني الجميع في أنحاء أوروبا من أزمة ارتفاع التكلفة المعيشية، حيث أدت أسعار الطاقة المرتفعة، إلى تقليص رغبة بعض دول الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات قد تضر أيضًا باقتصاداتها.