أطفال كامبريدج يخطفون الأضواء في احتفالات اليوبيل البلاتيني

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن التصرفات الطفولية لأبناء العائلة المالكة خلال اليوم الأول من احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية.

وقالت الصحيفة، إن أطفال دوق ودوقة كامبريدج الثلاثة احتلوا مركز الصدارة اليوم في أول عربة ملكية في المركز التجاري في بداية العرض العسكري "تروبينج كولور"، حيث انطلقت بأناقة في بداية الاحتفالات التي تستمر لمدة 4 أيام.

وتابعت أن العربة ضمن الأمير جورج البالغ من العمر ثماني سنوات، والأميرة شارلوت البالغة من العمر 7 سنوات، والأمير لويس البالغ من العمر 4 أعوام، إلى دوقة كامبريدج، ودوقة كورنوال وهم يشقون طريقهم في المركز التجاري إلى هورس جاردز باريد لحضور العرض التاريخي.

وأضافت أنه لإثبات أن التنافس واللعب بين الأشقاء الصغار يمكن أن يصل إلى أكثر المناسبات ملكيًا، حيث شوهدت الأميرة شارلوت وهي تدق على أخيها الصغير لويس للتلويح بحماس شديد في الحشود.

وأشارت إلى أن الصور أظهرت الفتاة البالغة من العمر سبع سنوات ، والتي بدت أنيقة في فستان شيفون أزرق من ردة الذرة شوهدت تطلب من الأمير لويس أن "يتوقف عن التلويح" أثناء رحلتهم بين الحشود.

وأوضحت أن الأمير جورج ، وهو أكبر أطفال الأمير وليام وكيت ميدلتون، البالغ من العمر ثمانية أعوام، والذي كان يرتدي بذلة، وربطة عنق زرقاء كان رصين للغاين عندما اندلع الشجار الصغير في العربة الملكية.

وأكدت الصحيفة أن الأمير الصغير لويس الذي ارتدى بدلة بحار بيضاء نقية ويحمل تشابهًا صارخًا مع والده في نفس العمر، الذي كان يرتدي زيًا مشابهًا في حدث "تروبينج كولور" الذي انطلق عام 1985، وبدا غير منزعج من تأديب أخته واستمر في التلويح على أي حال، حيث بدا الأمير الشاب مرتاحًا بين أشقائه، وهو ينظر إلى الآلاف من الحشود المتجمعة لحضور هذا المشهد التاريخي.

وتابعت أن كيت ميدلتون أخبرت أطفالها بالنظر إلى الأعلام حيث تجاوزوا الآلاف من المهنئين في المول، يُعتقد أن كيت أضافت: "هذا رائع! انظر الى كل هؤلاء الناس!".

وبدت كيت أنيقة في فستان المعطف الأبيض من تصميم ألكسندر ماكوين، وتركت شعرها تحت قبعة بيضاء براقة من تصميم فيليب تريسي صاحب القميص الأول.

وأكدت الصحيفة أن أبناء ويليام وكيت اندهشوا من عدد الأشخاص الذين حضروا للاحتفال باليوبيل البلاتيني في قصر باكنجهام.

وفي أكثر المناسبات الملكية، بدا الأمير جورج وكأنه يلجأ إلى الحشد ويقول "نجاح باهر"، كما لاحظ الآلاف من الناس على الإطلاق.